وقفات مع المرحلة الانتقالية 6-6

وقفات مع المرحلة الانتقالية 6-6

قطاع الشباب:
من بين الأولويات التي احتفظ بها رئيس المجلس العسكرى الإنتقالي الإهتمام بفئة الشباب، حيث يحتل الشباب مكانة بارزة.
استطاع رئيس الجمهورية، الذي هو نفسه من قطاع الشباب، أن يرسم مسارا لتنمية الشباب من خلال إعطاء الأولوية للشباب، حيث تم تنظيم منتدى وطني استطاع تحديد أفضل السبل لتحقيق تطلعاتهم إضافة إلى تلبيته لاحتياجات الشباب ككل.
في هذه الاجتماعات، ركز رئيس المجلس العسكرى الإنتقالي بشكل خاص على الهاتف المحمول، الذي يبدو سعره سرياليا.
وقد وعد فخامته وأوفى بوعده من خلال موافقة شركتي الهاتف المحمول في تشاد على خفض أسعار الإنترنت بنسبة 30 إلى 60 ٪ وذلك في أقل من شهر بعد إعلانه في المنتدى المذكور .
كما أطلق أيضا رئيس المجلس العسكرى الإنتقالي في 24 يونيو 2022 ، مبادرة توظيف 50 ألف شاب ، والتي تعكس رغبته التي لا مفر منها في القضاء نهائيا على البطالة بين الشباب.
وبالرغم من اكتفاء الوظيفة العامة، والتي تعتبر الدولة هي المزود الرئيسي للتوظيف، فقد تعهد رئيس المجلس العسكرى الإنتقالي بدمج 5000 شاب في الخدمة العامة.
وقد بدأ هذا الوعد يؤتي ثماره مع توظيف الدفعة الأولى التي تتألف من 416 شابا والذين التحقوافعليا بوظائفهم.
نظرا لأنه لا يمكن تحديد سياسة الشباب بدون الرياضة، فقد أعلن رئيس المجلس العسكرى الإنتقالي عام 2022 عام الرياضة في تشاد.
وقد أدرج الرياضة ضمن أولويات الشباب. وقد تجسدت هذه السياسة من خلال تطوير مختلف التخصصات الرياضية ومشاركتنا النشطة في المنافسات الدولية والإقليمية وشبه الإقليمية.
لهذا، فإن التنمية الذاتية للرياضة ضرورية. هذا هو سبب ظهور الحاجة مع إعادة إطلاق البطولة الوطنية التي كان لها وقعا إيجابيا في خلق التلاحم والترابط والتعارف بين الشباب من مختلف المحافظات والولايات.
إن إحياء مواقع إنشاء البنية التحتية الرياضية يوضح رغبة رئيس المجلس العسكرى الإنتقالي في وضع بصمة شرف لتنمية الشباب التشادي.

ـ من حيث تنمية المرأة:
من بين أولويات رئيس المجلس العسكرى الإنتقالي تظهر بشكل بارز هذه الطبقة الأساسية من السكان وهي النساء.
وهن ممثلات بشكل صحيح في مختلف المؤسسات الانتقالية، وهي الحكومة والمجلس الوطني الانتقالي ( 33 % ) ومؤسسات الجمهورية الأخرى ، دون أن ننسى سفاراتنا وحتى المؤسسات الدولية والإقليمية وشبه الإقليمية.
في ضوء كل هذه الإنجازات، من السهل أن نرى أن رئيس المجلس العسكري الانتقالي قد تناول قضية السلام والأمن بأوسع معانيها.
نتفق على أن جميع الإجراءات التي يتم تنفيذها من خلال الإدارات القطاعية هي عوامل تساهم بلا شك في السلام والعيش المشترك والتماسك الاجتماعي.
وبذلك يؤكد مجددا رغبته في قيادة الانتقال بنجاح من خلال ضمان السلام والاستقرار كما وعد عندما أصبح رئيسا للبلاد.
وهذه الإنجازات التي تأتي قبل إنطلاق الحوار الوطني الشامل تعد دليلا على التزامه بالاضطلاع بدوره كضامن للسلام والاستقرار في بلادنا.
إن نجاح الحوار الوطني الشامل، أكثر من أي اهتمام آخر ، قريب جدا من قلب وتطلعات رئيس المجلس العسكرى الإنتقالي، الذي يواصل تأكيد التزامه بضمان الأداء الجيد لاجتماعاته وتنفيذ التوصيات التي ستنجم عنه.

عبد الله آدم عبد الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *