وقفات مع المرحلة الانتقالية 5-6
ـ على مستوى الزراعة والثروة الحيوانية:
الزراعة التشادية، التي تعتمد غالبا على موسم الأمطار لا تأتي بإنتاج وفير خاصة في جانب الحبوب.
ويترتب على تذبذب هطول الأمطار بشكل غير متساو في المحافظات جيوبا من النقص في الحبوب ولا يسمح بإنتاج جيد قادر على تغطية احتياجات السكان من الحبوب.
هذا هو السبب في أن المجلس العسكرى الإنتقالي في سياسته عمل على تعزيز الزراعة وتربية الماشية في تشاد وذلك من خلال مساعدة هذين القطاعين بانتظام عبر تزويدهما بالمدخلات والبذور والمعدات الزراعية ومنتجات الصحة النباتية.
بدأت حملة هذا العام في شهر يونيو 2022 وتستمر في جميع أنحاء البلاد بما يرضي المزارعين والمربين الذين هم في أمس الحاجة إليها .
ومن أجل تخفيف العبء عن الأسر والتعامل مع نقص الغذاء الملحوظ ، وضعت الحكومة أيضا استراتيجية لبيع الحبوب لمختلف الأسر التشادية بأسعار معتدلة من خلال الهيئة الوطنية للأمن الغذائي ( ONASA ).
هذا العام ، افتقرت المراعي في معظم أنحاء البلاد إلى الكلأ ، مما تسبب في نفوق عدد كبير من الحيوانات.
وللتعويض عن هذه المأساة، أصدر رئيس المجلس العسكرى الإنتقالي تعليماته بالتوزيع المجاني لأعلاف الحيوانات ـ وقد أدت هذه الخطة إلى إنقاذ ملايين رؤوس الماشية في المناطق المتضررة.
ـ من حيث البنية التحتية:
مع ملاحظة توقف العديد من مشاريع البنية التحتية والحاجة إلى إنشاء مشاريع أخرى لفتح مدننا المختلفة من ناحية ومن ناحية أخرى لتزويد مدن معينة بالبنية التحتية الاجتماعية الأساسية ، أعاد المجلس العسكرى الإنتقالي على الفور إطلاق عدد من مواقع البناء ذات الأولوية مثل الجسر الذي يربط مدينة بونغور بمدينة ياقوا الكميرونية ، سفلتة محور بالا كيلو ونغوري بول ، وكذلك إصلاح طرق أم زوير – قريدا ـ إريبا ـ أوربا – أم جرس ، أم جرس – بهاي – طينة – أم نبك، بلتين- عرادة – كلاييت ـ فدا.
أضف إلى ذلك أعمال الطرق الحضرية والأشغال الكبيرة لتفريغ مياه الأمطار وتصريفها، بهدف القضاء على مصادر الفيضانات والاختناقات الحقيقية المشؤومة لسكان مدينة إنجمينا.
كل هذه الإجراءات الإيجابية التي اتخذها المجلس العسكرى الإنتقالي لصالح العاصمة إنجمينا تم تأكيدها من خلال إعادة تسمية شوارعها والتي ستحمل الآن أسماء أبناء تشاد الجديرين الذين خدموا بإخلاص وتفاني والذين شرفوا البلاد في الداخل والخارج.
عبد الله آدم عبد الله