العدالة ليست كلمة فارغة.. إعادة تأسيس تشاد يمر عبر العدالة

قدم ممثل الجمعية التشادية للمصممين والمدربين ومروجي مهرجان الموضة والتقاليد التشادية، حسين أدمو قمر “اليوم”: بدار الصحافة التشادية، حديثا صحفيا، لادانة عدم تطبيق قرار المحكمة بدفع 25 مقابل فكرة مهرجان داري التي تعود للجمعية، بالإضافة إلى عدم إشراكهم في تنظيم نسخ المهرجان.

وقال حسين أدمو قمر: في حديثه “…بناء على الحديث الصحفي الذي عقد في 19 سبتمبر من العام الجاري، فإن الجمعية التشادية للمصممين   المدربين قد بلغت المصممين بقرار المحكمة الذي يدين الدولة بمشروعهم الفني الذي أصبح الآن مهرجان داري.
لقد تم إبلاغنا وتلقي ما يثبت أن الدولة التشادية قد تم إخطارها على النحو الواجب وأنه بعد انقضاء المهلة الزمنية للاستئناف، تم إصدار شهادة عدم استئناف وعدم اعتراض، بالإضافة إلى هذه الأدلة، فقد لاحظنا هذا الموقف عن طريق المحضر حتى لا نترك أي فرصة لهؤلاء الأفراد المتربصين في الظل للتضليل ولغرض وحيد هو الإضرار بمصلحة الجمعية التشادية للمصممين والمروجين لمهرجان الموضة والتقاليد التشادية.
  وهذا ما يفسر سبب عدم معارضة الدولة التشادية نفسها للعدالة، لكن مجموعة من الأفراد أعلنوا قرع الطبول في مؤتمر صحفي في 10 نوفمبر 2022 بتنظيم النسخة الرابعة من مهرجان داري في قصر الثقافة من خلال تحقيق العدالة في كلمة خاطئة.
هذه الطبعة الرابعة التي يجب أن تعقد في وئام تام مع الجمعية والمروجين والمصممين يحاولون أن يتم التنظيم من خلال السير على أساس العدالة من قبل الأفراد الذين يعتقدون أنهم فوق القانون.
هذه الطريقة في القيام بالأمور التي شجبها التشاديون ومخالفة لالتزامات رئيس الفترة الانتقالية والحكومة، ويجب أن تتوقف.

بعد أن اعترفت محكمة الاستئناف بشرعية مشروع مهرجان داري للجمعية التشادية لمصممي الأزياء وإدانتها لمروجي المهرجان المذكور والدولة التشادية لإصلاح الضرر الذي تسببوا فيه.. ندعو هذه المرة السلطات العليا إلى تطبيق القانون وفق قرارات الحوار الوطني الشامل الذي كنا طرفًا فيه، ووفقًا لالتزام الرئيس الانتقالي بجعل تشاد بلدًا عادلًا ومنصفًا. 
نحن ندرك أهمية هذا الحدث الكبير الذي يحدث الآن في نهاية كل عام ، فكرنا فيه و دوناه واقترحناه بعد أن بدأنا بنائه في الصورة، و حان الوقت لتصحيح هذا الظلم الذي لا يكرم الآن بلدنا الذي بدأ مسيرة إعادة التأسيس.
تشاد ملك لنا جميعًا، ويجب أن تكون العدالة من الآن فصاعدًا الحلقة القوية في بناء السلام.

وأخيرا ندعو الرئيس الانتقالي الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو ورئيس الوزراء الانتقالي والمجلس الوطني الانتقالي ووزير العدل.. للعمل على وجه السرعة لإعادة حقوق الجمعية التشادية لمصممي الأزياء والمروجين لمهرجان الموضة والتقاليد التشادية، وأن مهرجان داري للجمعية.

تقرير: مريومة إدريس عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *