اللجنة الفنية المركزية للتعايش السلمي بمكتب بامينا أساس: تنظم ندوة للتعايش السلمي لرؤساء الأشاعر والزعماء التقليديين وحثهم على العيش سويا ومساندة الحوار الوطني الشامل.

نظمت اللجنة الفنية المركزية للتعايش السلمي بمكتب بامينا أساس “صباح اليوم”: ندوة للتعايش السلمي لرؤساء الأشاعر والزعماء التقليديين وحثهم على العيش سويا ومساندة الحوار الوطني الشامل.
المناسبة كانت بالمقر الرئيسي للمكتب بالدائرة الثانية لمدينة أنجمينا بحضور المنسق العام للمكتب السيد إبراهيم خليفة وجمع من رؤساء الأشاعر وبعض من أعضاء المكتب التنفيذي إضافة إلى وسائل الإعلام العامة والخاصة.
في بداية المناسبة قدم رئيس اللجنة التنظيمية د/ أحمد أبوالفتح: كلمة شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة وقال إن موضوع التعايش السلمي يعتبر من أهم المواضيع التي يجب أن تناقش ويضعون لها منهجا من أجل أن يسير عليها كل المجتمع التشادي، حتي ننعم جميعنا بالأمن والاستقرار والسلام في وطننا الحبيب تشاد.
أما من جانبه ممثل رؤساء الأشاعر السيد بورما إبراهيم محمد: قدم كلمة تناول فيها موضوع التعايش السلمي الذي يعتبر من الموضوعات المهمة التي تشغل المجتمات الإنسانية ويكثر تناولها في وسائل الإعلام والاتصال، كما أصبح موضوعا حتميا للمناقشة في الندوات والمؤتمرات، وحيث ازدادت أهميته في العصر الذي نعيش فيه، فرغم تطور الإنسان علميا ومدنيا ينحط المجتمع البشري من داخله، ثقافيا وخلقيا لقدأصبحت فكرة التسامح مضامين فكرية وثقافية وحضارية واجتماعية.
بدوره الأمين العام النائب للمكتب السيد بحر حسن ديار: قال إن موضوع التعايش السلمي هو الأساس الذي يبني التنمية وبدونه لا يمكن أن تتم عملية تطور الأشياء وكلنا يعرف دور الشيوخ التقليديين في الصلح بين القبائل من أجل إرساء دعائم السلام والعيش الآمنوأنتم المثل الرئيسي للقادة في قبائلكم المختلفة ونحن نعرف قيمتهم الحقيقية ومكانتهم الكبيرة ودورهم في بسط الأمن والاستقرار.
ونحن في مكتب بامينا أساس منذ الوهلة الأولى نعمل مع الشيوخ التقليديين جنبا إلى جنب وقدمنا الكثير وما زال مكتبنا يعتمد اعتمادا كليا على الشيوخ التقليديين في حلحلة القضايا المجتمعية.
لقد ضحى البامنيون بأرواحهم ودمائهم من أجل الحرية والديمقراطية وقدموا فيها أرواحا لتنعم البلاد بهذه الحرية التي رفع رايتها الشهيد رحمة الله عليه، وواصل الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو رئيس المجلس العسكري الانتقالي حامل راية السلام والأمن والاستقرار ونحن معه وتحت قيادته من أجل تشاد ومن أجل الحرية
إن بلادنا غالية علينا وآن الأوان لنتحد على وحدته وأمنه واستقراره وأن ندافع عنه.
وفي الختام نتمنى التوفيق والسلام للإخوة في لجنة الحوار الوطني السيادي الذي يجمع كل التشاديين في مكان واحد للنقاش والحوار لبناء تشاد مشرقة ومتماسكة وقوية.

أما المنسق العام لمكتب بامينا أساس السيد إبراهيم خليفة: أكد بأن التعايش السلمي الذي ينشدونه وتنشده الحكومة الانتقالية هو من أجلنا نحن لأن في زمن كثرت فيه الفتن والمشاكل، مشيرا بأن كل البلاد التي تجاورنا هي في مشاكل وعليه يجب أن نتوحد من أجل أن نبني بلادنا ونوعي السكان للتعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية والتفرقة من أجل تشاد آمنة ومستقرة.
وطلب المنسق: من رؤساء الأشاعر بتوعية أتباعهم حول هذه القضية المهمة.
ونشير الي أنه في نهاية المناسبة أخذت صورة جماعية ضمت كل المشاركين في الندوة.

تقرير: عيسى أبكر موسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *