إنجازات ملموسة حققها المجلس العسكري الانتقالي

إنجازات ملموسة حققها المجلس العسكري الانتقالي

بقلم: أم زينة عبدالله الشين

حقق المجلس  العسكري الانتقالي منذ توليه زمام الحكم في تشاد،  الكثير من الإنجازات الملموسة في كثير من المجلات،  نذكر منها:
الأمن: تعد نعمة الأمن والاستقرار من أكثر النعم التي حظينا بها كمواطنين تشاديين، فاستتباب الأمن، وهيبة الدولة، لم يكن متوقع بعد رحيل مشير تشاد رحمه الله، فكان كل الشعب متخوف بأن تشهد البلاد كارثة لم يحمد عقباها، لكن بعون الله، ولد المجلس العسكري من رحم المؤسسة العسكرية، ليكون خير معين ومخرج للأوضاع المزرية التي تخوف منها الشعب التشادي عامة .
وكذلك تم تشكيل حكومة انتقالية يرأسها وزير مدني من المعارضة السياسية.
فبعد نعمة الأمن واستقرار البلاد في بادرة فريدة من نوعها في 30 من يونيو وعبر مرسوم منح المجلس الانتقالي تخفيفا جماعيا للعقوبات على المدنيين بموجب القانون العام .
وفي الرابع من أكتوبر  2021، قام المجلس الانتقالي، بتشكيل المجلس الوطني الانتقالي والذي يلعب دور البرلمان كممثل للشعب، والذي يتكون من 93 عضوا .
أما في المجال السياسي فهناك عدد من الانجازات: أهمها التي كانت في نوفمبر  والتي من خلالها منح العفو لنحو 300 ,معارض سياسي، وكذلك، في مارس يوم ١٣ تم افتتاح مفاوضات السلام بين الجيش التشادي والجماعات المتمردة، وتقريب وجهات النظر ولم الشمل بين أبناء الوطن من أجل مستقبل أفضل للبلاد، والذي كان في الدوحة تمهيدا للحوار المرتقب في 20 من أغسطس 2022 والذي سيقام في العاصمة انجمينا .
ليس هذا فحسب فقد منح رئيس الجمهورية رئيس المجلس الانتقالي، وبمرسوم رئاسي، من خلاله منح كل حزب سياسي، مظروف مالي، قدره 3 ملايين من الفرنكات،  للتحضير الجيد، للحوار الوطني الشامل المرتقب.

ومن ضمن الإنجازات التي تذكر مجموعة من الوعود التي وعد بها رئيس المجلس الانتقالي، في مؤتمر الشباب، الذي عقد في ديسمبر، حيث تعاهد الجنرال بتوظيف 5000 شاب وشابة في القطاع العام والخاص، والتركيز على المرأة بوجه خاص وتمكينها، كما وعد في  مؤتمر الشباب بتخفيض أسعار الإنترنت بنسبة 30% وقد تحقق الوعد .
أما في الجانب الاقتصادي وبالرغم من الأزمة الاقتصادية العالمية التي ضربت العالم.. كورونا أثر سلبا على الاقتصاد عامة واقتصاد بلادنا على وجه الخصوص، فلم يقف مكتوف الأيدي، وبفضل سياسته وتعزيز أسس الديمقراطية، واتخاذ عدة إجراءات واصلاحات مالية متمثلة في ضبط الإيرادات والنفقات العامة ومحاربة الفساد، وتخفيف الضغط المعيشي للمواطن وذلك بدعم المواد الغذائية كالأرز والذرة، وكذلك إعفاء من الرسوم والضرائب علي استيراد الهواتف للشبكات اللا سلكية، والهواتف المحمولة،  والذكية ، وأجهزة الكمبيوتر .
أما فيما يختص بالجانب الاجتماعي، البنية التحتية وسفلت الطرق وتصليح الطرقات العامة بالعاصمة حيث وعدت بلدية انجمينا، بتعليمات واضحة من رئيس الجمهورية رئيس المجلس الانتقالي، بسفلتة وتصليح مائة كيلومتر في انجمينا، منها قد تم تنفيذه ومنها علي قيد التنفيذ، وكذلك تصليح مجاري مياه الصرف الصحي .
ولازالت الحكومة ساعية لتواصل مشوار إصلاح البنية التحتية والمطارات.

ومن خلال الحكومة التي شكلت في مايو تم التركيز على المحاور الأولية كالتعليم والصحة والزراعة والثروة الحيوانية ، وتحسين المستوي المعيشي للمواطن.

كل هذه الإنجازات الراسخة والواضحة في كثير من المجالات، للمجلس الانتقالي العسكري، التي ذكرناها والتي لم نذكرها قادرة على تلبية حاجات المواطن التشادي .
فإننا نقول الحوار الوطني الشامل بمعني السلام ،والسلام يحتاج بالفعل لمثل هذه الشجاعة والعزيمة القوية والصادقة التي أظهرها الجنرال رئيس الجمهورية رئيس المجلس الانتقالي، منذ توليه زمام الحكم في تشاد.
ودمتم بخير. عاشت تشاد حرة مستقلة آمنة مستقرة وعاش شعبها الأبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *