نقطة صحفية للأمين العام لمنصة القوى الحية معا من أجل السلام في تشاد
المهندس فيصل حسين تتعلق ب: تهنئة بمناسبة السنة الجديدة، عرض إنجازات 2022م وخطة عمل 2023م
السيدات والسادة أعضاء المنصة
المواطنين الأعزاء
الشعب التشادي الابي البطل
تتوالى السنوات لآكنها لا تتشابه لكل منها خصائصها المائزة حيث نحتفل راس السنة لهذا العام بتوديع عام مليء بالمصاعب، القلق، الالم، ونستقبل عام جديد ملي بالتحديات والامل.
بهذه المناسبة اسمحوا لي باسمي وباسم المكتب التنفيذي لمنصة القوي الحية معا من أجل السلام في تشاد،
ان اتقدم اليكم بأعمق العبارات وأجمل التهاني مع تمنياتنا ان يكون عام 2023م عام مليء بالسعادة، الصحة والتوفيق، سائلين الله العلي القدير، الحفظ، الرعاية والسداد لكم ولأسركم الكريمة ولبلادنا الحبيب.
عام ٢٠٢٢م الذي أوشك على الانتهاء لم يمر بسلاسة ابدا، بل شهد تحديات اجتماعية، سياسية، اقتصادية، أمنية، نزاعات مجتمعية، حالة طواري غذائية، فيضانات بالإضافة الي أحداث عشرين أكتوبر المؤلمة،
كل هذه التحديات، وضعت بلادنا في ظروف و مخاطر جمة كادت ان تعيدنا الي السنوات المظلمة من تاريخ امتنا المجيدة، لاكن بفضل الله وبفضل شجاعة ووطنية الشعب التشادي بمختلف مكوناته المدنية والعسكرية استطعنا جميعا تجاوز هذه التحديات بحلول عملية وخطوط. ملموسة، اهمام المصالحة، الوطنية، تنظيم الحوار الوطني وانطلاق المرحلة الثانية من الانتقالية
في عام 2022م اثبت الشعب التشادي من خلال ادارة هذه الازمات والتحديات للعالم اجمع بانه الأقوى والأصلب إرادة بين الشعوب في الحفاظ على الوطن ومكتسباته وقدرته الفائقة على مواجهة التحديات المشتركة وإدارة الفترة الانتقالية.
ما حققه الشعب التشادي في عام ٢٠٢٢م لم يكن سهلا قط، لذا نأمل
بأن تواصل كل أطياف المجتمع بهذا المنوال حتى نتمكن سويا الخروج من هذا النفق المظلم.
ونحن على ثقة تامة بأن الشعب التشادي قادر علي ذلك، قادر علي المحافظة على المكتسبات الوطنية وتحقيق إنجازات عظيمة في عام ٢٠٢٣م.
السيدات والسادة أعضاء منصة القوي الحية معا من أجل السلام في تشاد
رغم الكثير من الصعوبات التي واجهتها منصتكم في عام 2022م الا انها استطاعت بفضل جهودكم وتضحياتكم تنفيذ خطة عملها بنسبة 60% مما أثر ذلك وبشكل كبير ومباشر في التوعية على المستوي المحلي والدولي، المحافظة على الوطن ومكتسباته، التقارب والمصلحة بين مختلف الأطراف، بناء السلام ونجاح برامج الفترة الانتقالي.
كل الإنجازات التي حققتها بلادنا الحبيب في عام 2022م على صعيد بناء السلام ونجاح برامج الفترة الانتقالية كانت منصتكم جزء اصيل من ذلك.
فما يتعلق بالعام القادم سوف تنفذ المنصة خطة عملها لعام 2023م المبنية على الواقع ومتطلبات المرحلة والتي تقودنا في نهاية المطاف بكل تأكيد الي المساهمة وبشكل فعال في مواصلة التوعية على المستوي المحلي والدولي، بناء السلام، تعزيز المصالحة الوطنية، نجاح برامج الفترة الانتقالية والعودة بهدوء الي النظام الدستوري.
السيدات والسادة أعضاء منصة القوي الحية معا من أجل السلام في تشاد في الدوائر العشرة للعاصمة انجميناء ومختلف أقاليم البلاد.
ننتهز هذه الفرصة لنعبر لكم عن خالص شكرنا وفائق تقديرنا للعطاء، التفاني، الصبر والعمل الدؤوب الذي قدمتموه لتنفيذ خطة عمل المنصة لعام 2022م كما نطلب منكم الوقوف بقوة وحزم كما عودتمونا دائما لتنفيذ خطة عمل المنصة لعام 2023م.
ليكون بناء السلام ونجاح برامج الفترة الانتقالية امر واقعي يقطف الوطن والمواطن ثمرته
بذلك نعزز من نهضة امتنا المجيدة، نبني أسس متينة للأجيال القادمة ونسطر سويا صفحات تاريخنا المشترك.
عاشت تشاد
وكل عام وأنتم بخير