درس مستشارو المجلس الوطني الانتقالي: اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر بقصر الديمقراطية، واعتمدوا مشروع قانون يقضي بحل الهيئة الوطنية لدعم الشباب.
ترأس الجلسة النائب الأول لرئيس المجلس المستشار علي كولوتو تشايمي بحضور وزير الشباب والرياضة أبكر جرما أومي إلى جانب الوزير الأمين العام النائب للحكومة السيد صالح برمة علي.
إن مشروع إنشاء الهيئة الوطنية لدعم الشباب والرياضة يأتي بعد تدابير اتخذتها الحكومة عام 2016، بغرض حل الأزمة الاقتصادية.
هذا ما أدى إلى دمج المكونات الثلاثة وهي الهيئة الوطنية لدعم الشباب والرياضة الصندوق الوطني للتنمية الرياضية، والصندوق الوطني لدعم الشباب.
ولا بد من التذكير بأن الصندوق الوطني لدعم الشباب تأتي من الأموال المحصلة من شركات الهاتف المحمول تيقو وأرتيل) ويتم أخذها بشكل يومي بمبلغ 1 فرنك سيفا من المكالمات، واستقطاع 20% من المبالغ التي تدخل من المراهنات.
إن الصندوق الوطني لدعم الشباب يستفيد أيضا من الموارد الناتجة من شركة المشروبات التشادية ومصنع السجائر حيث يتم استقطاع 10 فرنك سيفا من أي زجاجة كحول، و 10 فرنك سيفا عن أي علبة سجائر منتجة في المصنع. دون أن ننسى دعم الدولة والموارد الخاصة ومساهمات الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين من القطاع الخاص الموجودين في تشاد وعلى الصعيد الدولي.
على الرغم من كل هذه الموارد، لا يتمكن الصندوق الوطني لدعم الشباب من أداء مهامه المتمثلة في تطوير وتنمية الرياضة من الأساس وريادة الأعمال الصالح الشباب.
وهناك عدة صعوبات أدت إلى تعطيل هذه المؤسسة، مما منعها من أداء مهمتها على النحو المطلوب والتي يمكن أن نذكر منها أصول وخصوم الديون المتراكمة من البنوك والموردين وسوء الإدارة العامة للموارد البشرية والمالية والمادية.
إذا الصندوق الوطني لدعم الشباب في سياقه الحالي، غير قادر على أداء مهمته بشكل صحيح وفاعل.
ولهذا السبب، رأت حكومة جمهورية تشاد أنه من الضروري في الوقت الحاضر حل هذا الصندوق، للقيام بتفكير جيد لإنشاء جهاز أكثر تناسبا.
في نهاية الجلسة صوت المستشارون على المشروع القاضي بحل الهيئة الوطنية لدعم الشباب.
صوت 126
امتناع 12
ضد المشروع 28
تقرير: عبدالله هارون برمة
