الانتخابات النيابية والبلدية ووجوب تجنب اللدغ من جحر واحد مرتين

الانتخابات النيابية والبلدية ووجوب تجنب اللدغ من جحر واحد مرتين.

الأمة التشادية في حالة استنفار وتعبئة شاملة لإيصال ابنائها إلى الجمعية الوطنية القادمة و عضوية مجلس الشيوخ او عضوية مجالس البلديات ثم رئاستها و دون إعطاء أهمية للمؤهلات العلمية او التقنية او الثقافية واللغوية و دون
التركيز على اختيار من يفهم مهام وواجبات النائب في الجمعية الوطنية تجاه خدمة الوطن والمواطن والأمة على مستوى الوطني وخدمة الدائرة او الإقليم او المحافظة التي رشحته ليكون ممثلا لها في السلطة الثالثة للدولة ويكون مجتهدا و متفانيا في سبيل توفير متطلبات التطوير والتنمية واساسيات البنية التحتية للجهة التي رشحته ويكون له علاقات واتصالات مع جميع من في دائرة ترشحه ولوائح اللجنة الوطنية الدائمة للانتخابات تشير إلى بعض الصفات التي يجب أن تتوفر في المترشح او المترشحة ومن اهمها المؤهلات العلمية وبراءة الذمة واقتراح الترشيح من قبل القاعدة الشعبية في دائرة الترشح إلى آخره ولكن المعتاد في تشاد منذ اول جمعية وطنية منتخبة أعلن عن نتائجها في يوم ٢١ مارس عام ١٩٩٧م وبداية الدورة في ٤ ابريل عام ١٩٩٧م في عهد مشير تشاد إدريس دبي اتنو رحمه الله بعد المصادقة على دستور ٣١مارس عام ١٩٩٦م إلى يوم ٢٢ أبريل عام ٢٠٢١م تأريخ حل الدستور والجمعية الوطنية اثر وفاة المفاجيء لزعيم تشاد المشير إدريس دبي اتنو رحمه الله و أغلبية من تمكن من الحصول على عضوية الجمعية الوطنية هم من قبيل حطب الليل وممن لاينطبق عليه أدنى شرط من الشروط المعلنة لعضوية الجمعية الوطنية او مجالس البلديات وتلك الاغلبية المتسللة من الكادر المزيف غير المؤهل عن طريق:
١ القرابة والقبيلة او العشيرة.
٢ أجهزة الأمن العام.
٣ دفع الرشاوي لرؤساء الأحزاب السياسية وبعض الجمعيات المجتمع المدني ولبعض أصحاب النفوذ و الشروط المنطقية المعلنة عنها لعضوية الجمعية الوطنية وترشيح المترشح من قبل القاعدة الشعبية تصبح من قبيل قول بلا عمل وفكرة بلا تطبيق وجهود أغلب من حصل على عضوية الجمعية الوطنية بتلك الكيفيات لا تتجاوز قبة الجمعية الوطنية وراتب محترم مع علاوات تسيل لعاب الشرهين وحصانة نيابية وجواز سفر دبلوماسي وسيارة جديدة ومنزل جنة دنيوية بعد سنة او سنتين من دخول الجمعية الوطنية ؟!!!! وهكذا تنتهي دورة او دورات نيابية من غير اتصال العضو بالشعب ولا زيارات إلا بمناسبة زيارة رئيس الجمهورية للمنطقة ولا دراسة عن اوضاع التعليمية والثقافية واللغوية والدينية والاجتماعية والصحية والبيئية والتنموية والاقتصادية والسياسية والامنية والاعلامية والقانونية والحقوقية و الاسهام في حل مشاكل الناس ولا يرفع مقترحات إلى الجمعية الوطنية عن توفير أساسيات التنمية وضروريات حياة المواطنين لمنطقة الترشح بل الاغلبية الساحقة ليسوا مقيمين في المنطقة فيما يخص الأقاليم وهكذا مرت سنوات وسنوات وليس لعضو الجمعية الوطنية أي دور في تغيير اوضاع المنطقة إلى ما هو أفضل وتبصير أجهزة الدولة التنفيذية بما يجري على ارض الواقع لاتخاذ اللازم ودوره ينتهي إلى حيث رغبة من سهل له مهمة دخول الجمعية الوطنية بطرق ملتوية غير قانونية تحت سلطان الفساد السلوكي والاخلاقي والإداري والمالي والرشاوي وضعف الإيمان وغياب الوطنية وحب الوطن والمواطن والنزاهة والمرؤة وسيطرة روح الانانية والانتهازية والكذب والتحايل والحرص على المصلحة الخاصة بدال المصلحة العامة للوطن وللمواطن وللامة مما جعل يوم ٢٢ ابريل عام ٢٠٢١م شبيها بيوم ٤ ابريل عام ١٩٩٧م لا الدولة استفادت منه ولا المنطقة التي باسمها دخل الجمعية الوطنية استفادت فلدغ رئيس الجمهورية والدولة والمجتمع ٢٧ مرة بدال مرتين وكما قال نبي الهدى والرحمة والتسامح والعدالة والانصاف ومعلم البشرية محمد المسلم عليه الصلاة والسلام في حديث سيدنا ابو هريرة رضي الله عنه( لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ) رواه الشيخان والان ارهاصات اللدغة الثامنة والعشرين مخيمة ومهيمنة على الاجواء والاوضاع وناقوس بيع منصب عضوية الجمعية الوطنية والبلديات بالمزاد العلني قد دق والسعر المعروض إلى الآن يتراوح بين ١٥ و٢٠ مليون فرنك سيفا ودخول هذا النوع من الذئاب البشرية من عديمي التأهيل والإيمان والرحمة والإنسانية والوطنية وحب الوطن والمواطن والأمة و من مكرسي العبادة الشخصية غير مناسبين لعضوية الجمعية الوطنية القادمة والبلديات ولا مناسبين لتوفير الوسائل الناجعة لتطبيق البرنامج السياسي لسيد رئيس الجمهورية الخامسة الفريق اول محمد إدريس دبي اتنو المتمثل في ١٢ مشروع اساسي تحته ٦٦٧ فقرة اعد لتحقيق أهداف شعار ( إعادة بناء تشاد Refondation duTchad ) وهذا ألمشروع الوطني الطموح الذي يخص الجميع يحتاج إلى رجال مؤمنين لهم وطنية وطموح النهوض بتشاد إلى درجة تمكينها من استغلال ثرواتها الضخمة المتنوعة لطرد الفقر والمرض والجهل والأمن والاستقرار والرخاء ونسيان الفتن والحروب بأنواعها ومشروع الرئيس محمد إدريس دبي اتنو لا يستطيع تنفيذه واعانة الرئيس على تنفيذه انصاف الرجال الوارشين من اكلة الجيف والأمر نفسه في إدارة البلديات من خلال التجارب المخذية الفاشلة المخجلة فعليه اختم المقال بمقترحات موجهة إلى السيد رئيس الجمهورية محمد إدريس دبي اتنو لإنقاذ الجمعية الوطنية القادمة والبلديات ومجلس الشيوخ كتجربة جديدة في تشاد وأعتقد أن تشاد ليست بحاجة إلى مجلس للشيوخ في الوقت الراهن ولكنه نص عليه دستور تشاد ليوم ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٣م وهو من قبيل ( الحديث ابو سعيد الخضري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه : لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) رواه الشيخان رضي الله عنهما. والمقترحات هي :
١ اتخاذ إجراءات صارمة لوقف عمليات بيع وشراء مناصب العضوية في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ والبلديات وإنزال العقوبة على القائمين على تلك التجارة القذرة والظالمة لتشاد والتشاديين وخيانة قيادة الدولة والقائمين عليها
٢ الإشراف الشخصي المباشر على عملية اختيار الأشخاص على مستوى الحركة الوطنية للانقاذ التي يترأسها الرئيس محمد إدريس دبي اتنو وبتنسيق مع رؤساء أحزاب التحالف او المعارضة الأخرى
٣ التطبيق الحرفي للائحة اللجنة الوطنية الدائمة للانتخابات فيما يخص اختيار من يستحق الترشح والكيفية.
٤ منع من الترشح اي شخص من مرتكبي جرائم القتل او الجرائم الاقتصادية والاجتماعية.
٥ تشكيل لجنة رئاسية خاصة يترأسها السيد رئيس الجمهورية لتقصي الحقائق عن أداء وخدمات ومشاريع ومبادرات كل عضو للجمعية الوطنية السابقة والمجلس الوطني الاستشاري الانتقالي الحالي والبلديات في دوائر تمثيلهم
٦ منع ترشح اي عضو الجمعية الوطنية السابقة ليس له جهود تنموية حقيقية على مستوى دائرته وترك حرية اختيار البديل لأهل المنطقة.
٧ منع تكرار العادة الظالمة الرافعة للبرذون والخافضة للجواد الأصيل ألا وهي اعلان ضرورة اختيار الأشخاص لعضوية الجمعية الوطنية والبلديات من القاعدة الشعبية( La base populaire) ثم حدوث العكس واذا سئل عن ذلك اللصوص والسماسرة والوسطاء والرائش والمرتشي والرائش بينهما يقولوا ( هذا جاءنا من فوق وما نحن إلا منفذين للاوامر ) والذي فوق في السابق هو المشير إدريس دبي اتنو رحمه الله واليوم انتم يا سيدي الرئيس وذلك يشوه سمعتكم الطيبة ويخفض من درجة التأييد الشعبي لكم والذي سمح لكم بالفوز الساحق ٦١،٦% من سكان تشاد في الانتخابات الرئاسية التي مضت قبل شهور واذا اقتروحوا عليكم لعضوية الجمعية الوطنية او البلديات شخصا من السيئيين الذين تعرفونه و ممن اخذوا منه الرشاوي و رفضتم لهم فقيولون لكم بأنه رشحته قواعد الحزب وهؤلاءهم من عباد المصلحة الخاصة بدال المصلحة العامة للوطن وللمواطن وللامة و تطوير الدولة وتحقيق اهداف التنموية الطموحة وتعزيز الوحدة الوطنية والتضامن والتماسك الاجتماعي والسلم والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الناس أمام القانون بغض النظر عن الدين والعرق والموطن و الثقافة واللغة والتخلص من القبلية والعشائرية والفخذية وخشم البيتية وهم قد رافقوا والدكم العظيم المشير إدريس دبي اتنو رحمه الله ٣٢ عاما رافعين شعلة تأييد المشير إدريس دبي اتنو رحمه الله ظاهرا بنفاق اسود حالك استتروا به لغش المشير واغرقوا تشاد في بحر من الفقر والفاقة والبؤس والمرض والجهل والعنف المدرسي والمجتمعي والفساد السلوكي والاخلاقي والإداري والمالي والرشاوي والمحسوبيات والقبلية والعشائرية والاقليمية والجهوية والطائفية الدينية والمذهبية والثورات والحركات السياسية المسلحة والحروب بأنواعها وافشلوا كل المشاريع التنموية الطموحة للدولة ومنعوا تشاد من الاستفادة من كوادرها الوطنيين المخلصين النزهاء وجعلوا من تشاد دولة عاجزة عن استغلال ثرواتها الضخمة المتنوعة فعليه اقترح عليكم يا سيد الرئيس انا كمواطن تشادي الاعلان عن ثورة تطهير إدارات الدولة والحركة الوطنية للانقاذ كاكبر حزب حاكم منذ ٣٤عام وله انتشار في كافة الاراضي الوطنية وحيث يوجد الإنسان التشادي حتى في المهجر وتشكيل لجنة من النزهاء ممن تثقون فيهم لجمع ملفات كافة الكوادر الوطنيين الحقيقيين المخلصين النزهاء الذين تم إبعادهم عن الساحة من قبل شبكات الكادر المزيف الفاسد المختلس الانتهازي الذي اجهض أغلب الخطط التنموية الطموحة للدولة وهم الان بدأؤا الرحلة معكم ويطمحون مرافقتكم إلى ارذل العمر مع غض نظر تام كامل عن فسادهم السلوكي والاخلاقي والإداري والمالي والرشاوي ومنع تطبيق الدستور والقوانين والأنظمة فدستور الدولة عضوهم الأول لان عند تطبيق الدستور تلد دولة القانون والمؤسسية ودولة الأمة ذات السيادة الكاملة وذات جيش وطني وشرطة وطنية ودرك وطني وحرس وطن وبادية وطني و الدولة القوية المحتضنة لكافة أبنائها والقادرة بإذن الله تعالى على إطعام ابنائها والقادرة على توفير الأمن والأمان على الدين والعقل والنفس والعرض والمال وتوفير التربية والتعليم الجيد والثقافة المتينة الأصيلة والصحة الجيدة والمسكن اللائق للمواطن وتشعر الجميع بالكرامة والعزة والمساواة عندئذ لا وجود لهولاء من أكلة الجيف وقتلة المجتمع والدولة ويا سيد الرئيس توكلوا على الله فهو حسبكم ونعم الوكيل أعلنوا الحرب على هولاء ولا تخافوا منهم فالشعب التشادي بالاغلبية معكم وانتم من اكثر رؤساء تشاد المحبوبين لدى الجيش الوطني بشهادة الجميع حتى في ساحات الوغى في تشاد و مالي لأنكم كنتم اثبتم لهم انكم واحد منهم ولم تظهروا لهم يوما بأنكم ابن رئيس جمهورية مشهور عالميا بل جنديا متواضعا ودمتم في خدمة الوطن والمواطن والأمة والإنسانية جمعاء.
وهذه خواطر مواطن شاهد على اوضاع وطنه العزيز عليه.

الدكتور حقار محمد أحمد
رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية والعربية بتشاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *