شهد فندق راديسون بلو صباح اليوم السبت 5 أكتوبر 2024: حفل تكريم الأساتذة الباحثين الحاصلين على درجة أستاذ مشارك من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، وإلى درجة أستاذ مساعد من الكاميس، وذلك بمبادرة من الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد.. في إطار الأنشطة التمهيدية للأسبوع الوطني للغة العربية في تشاد.
ترأس الحفل الأمين العام النائب بوزارة التعليم العالي والبحث والابتكار، الدكتور نورين سليمان نورين ممثلا لوزير التعليم العالي.
وبعيد الافتتاح بالقرآن الكريم، قدم الدكتور الصادق آدم أحمد: كلمة باسم اللجنة المنظمة، أثنى من خلالها على الحضور مشيدا بجهود المسؤولين عن الترقيات العلمية في المجلس الأعلى للجامعات المصرية والكاميس.
وقال رئيس الاتحاد، الدكتور حسب الله مهدي فضله: يأتي تكريم الباحثين الذين تحصلوا على الترقيات العلمية، من الجهتين الدوليتين اللتين تعترف بهما السلطات الرسمية المختصة في بلادنا، وهما المجلس الأفريقي الملقاشي للتعليم العالي كاميس والمجلس الأعلى للجامعات المصرية.
حيث بلغ عددهم ثمانية عشر باحثا د، منهم 12 باحثا ترقوا إلى درجة أستاذ مشارك من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، وستة باحثين تحصلوا على درجة أستاذ مساعد من الكاميس.
وأن عدد ترقيات مثقفي هذا العام أكبر من مجموع كل السنوات الماضية، وهذا ما دعا الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد إلى تخصيص حفل خاص لتكريم هذه الكوكبة من الباحثين بدلا من النهج الذي درج عليه سابقا يجعل التكريم لذوي الترقيات في اليوم.
كما تم خلال عرض السير الذاتية لكل من المحتفى بهم.
ومن ثم جاءت فقرة التكريم الرسمي بدءا بتكريم وزير التعليم العالي والبحث والابتكار الدكتور توم اردمي، وهكذا المحتفى بهم واحدا تلو الآخر.
في كلمته الأمين العام العام النائب بوزارة التعليم العالي والبحث، الدكتور نورين سليمان نورين: هنأ المحتفى بهم وأكد أن هؤلاء الذين تحصلوا على الترقيات العلمية هم كوادر القمم في التعليم التشادي.
مشيدا بالدور بالكبير للمجلس الأعلى للجامعات المصرية والكاميس في منح الترقيات العلمية المستحقة.
مثنيا على الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية في تشاد ودورها في تطوير ونهضة اللغة العربية.
تجدر الإشار إلى أن المناسبة حضرها ممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى البلاد رؤساء الأكاديميات والجامعات ومديري المعاهد العليا والمؤسسات التعليمية والمنظمات المدنية فضلا عن أسر المحتفي بهم.
تقرير: عبدالله هارون برمة