المملكة العربية السعودية والعمل الخيري والإنساني
في ذكرى اليوم الوطني السعودي 94
ترتبطُ المملكة العربية السعودية بعلاقات متينة وتاريخية مع جمهورية تشاد، حيث ساهمت وما زلت تسهم في عدد من المجالات التعليمية والثقافية والإنسانية، حيث تنشط مؤسسات المملكة الإنسانية في دعم الأسر والشرائح الضعيفة في تشاد، وكذلك اللاجؤون من دول الجوار وتحديداً إفريقيا الوسطى والسودان حيث الأيادي البيضاء ممتدة لدعمهم، فتنوًعت تلك الأعمال ما بين أعمال إغاثية طبية، وأعمال علمية تعليمية عبر إنشاء المؤسسات التعليمية وتوفير المنح الدراسية للطلاب التشاديين والمقيمين على الأراضي التشادية، وبين أعمال تنموية من بناء للمساجد وحفر للآبار وبناء للعيادات الطبية، وتسيير القوافل الطبية العامة والمتخصصة كالقافلة الطبية الجراحية السنوية التي تنفذها الندوة العالمية كل عام وبالتعاون مع زارة الصحة التشادية، وكذلك برامج المنح والدعم المستمر للطلبة التشاديين في الداخل والخارج. ومع الأزمة الحالية في جمهورية السودان وخاصة اللاجئون السودانيين في شرق البلاد، فإن الدعم السعودي لهؤلاء اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم لم ينقطع منذ أن بدأت الأزمة، وما زال العطاء ممتداً لهم في عدد من البرامج الإغاثية والصحية والتعليمية. كما ظهرت هذه الوقفة الإنسانية مع الأضرار التي لحقت ببعض الأسر التشادية خلال موسم هذا الخريف حيث الدعم لهذه الأسر لتخفيف المعاناة التي مروا بها. لذا فإن عطاء مملكة الإنسانية حكومة وشعباً مازال مستمراً حتى اليوم في تقديم الخير والعون للمحتاجين.
وبمناسبة اليوم الوطني السعودي 94، نهنئ المملكة العربية السعودية قيادة وشغباً بمناسبة اليوم الوطني94 للمملكة، سائلين المولى القدير أن يديم عليها الأمن والأمان والعزّ والفخر. كما نسأله أن يحفظ تشاد وشعبها، وأن يديم عليها الأمن والاستقرار.
مكتب الندوة بتشاد