احتفلت مؤسسة المعارف التركية بتشاد “صباح اليوم الجمعة 15 مارس 2024/ بمقر المجمع بالدائرة الثانية لبلدية أنجمينا”: بإحياء ذكرى انتصار معركة تشاناكالي الذي يصادف 18 مارس لعام 1915، واعتماد النشيد الوطني التركي لكاتبه محمد عاكف ارسوي بتاريخ 12 مارس 1921.
المناسبة التي تحرص المؤسسة على تنظيمها كل عام نظرا لأهميتها لدى الشعب التركي.. جرت بحضور نائب سفير جمهورية تركيا لدى البلاد سعادة يوسف امرى، والمنسق العام لمؤسسة المعارف التركية السيد جنكيز اتاي، ومدير قسم البنين السيد بلال توبرك، وعدد من ممثلي الجالية التركية المقيمة في البلاد، والمدعوين فضلا عن تلاميذ المؤسسة.
في البدء تحدث مدير قسم البنين بالمؤسسة السيد بلال توبرك، قائلا: نحن اليوم نحتفل بحدثين مهمين في تاريخ بلادنا المجيد، وهو تاريخ الـ18 مارس بإحياء معركة تشاناكالي البحرية والبرية التي انتهت بانتصار الامبراطورية العثمانية بتاريخ 18 مارس لعام 1915 خلال الحرب العالمية الأولى، وهو انتصار بلا شك امام دول الحلفاء رغم قلة عدد المحاربي واسلحتنا الضعيفة، ولهذا النصر الذي يصادف ذكراه الـ109 يجب علينا أن نكون مستعدين لمواجهة العدو في كل وقت وفي كل الظروف.
أما الحدث الثاني الذي وقع يوم 12 مارس 1921 هو تاريخ قبول واعتماد النشيد الوطني لجمهورية تركيا الذي مضت عليه 103.
ومن المستحيل أن ننسى مؤسس دولة تركيا الجديدة مصطفى كمال أتاتورك ومؤلف النشيد محمد عاطف ومن معهم.
تلى ذلك كلمة المنسق العام للمؤسسة السيد جنكيز آتاي: الذي رحب بالحضور وقال إن مؤسسة المعارفة التركية في تشاد تحتفل كل عام بذكرى هاتين المناسبتين المهمتين.. تاريخ 18 مارس 1915 الذي لا ينسى ابدا وظل محفور في ذاكرة الشعب التركي وهو احياء ذكرى انتصار معركة تشاناكالي، وكذا تاريخ 12 من مارس 1921 التاريخ الذي اعتمد فيه النشيد الوطني التركي من قبل كاتبه محمد أكيف ارسوي، واي دولة مستقلة يجب أن يكون لها نشيد يضمن الوحدة ومن شأنه أن يعزز جيشه.
من ناحية أخرى ذكر بأن مؤسسة المعارف التركية تعمل في 52 دولة، ولديها 50000 طالب، وتحافظ على علاقات جيدة مع أكثر من 100 دولة حول العالم.
نائب سفير جمهورية تركيا لدى البلاد سعادة يوسف إمرى: هو الآخر أشاد بأهمية هذين الحدثين لدى الأتراك وما عاشه الشعب من أحداث وقعت في منطقة جناق قلعة واستشهد فيها عدد من الأتراك.
ولكن بفضل عزيمة الشعب التركي انتصروا في المعركة. وقد بذل الكاتب محمد عاكف ارسوي جهدا كبيرة في تأليف نشيد الاستقلال التركي والذي اعتمد من قبل الدولة عام 1921.
هذا وشهد الاحتفال تقديم العديد من الفقرات أشعار وأناشيد مختلفة من قبل تلاميذ المؤسسة، وكذا لوحات تجسد تلك الفترة.
تقرير: مريومة إدريس عمر
