تحت رعاية عمدة مدينة أنجمينا، فاطمة الزهراء حنانة دوقا.. انطلقت فعاليات الندوة حول بناء قدرات النساء الرائدات بالدوائر العشر للعاصمة أنجمينا، لإنجاح عملية الاستفتاء الدستوري، التي نظمتها المنسقية النسائية من أجل السلام والتنمية “صباح اليوم الاثنين 11 سبتمبر 2023/ بقاعة وزارة الشؤون الخارجية.
وتهدف هذه الندوة إلى توعية المرأة بأهمية الاستفتاء الدستوري لمستقبل البلد، وتعزيز قدراتها على التحليل والتعبير بشأن القضايا السياسية والاجتماعية، وحشدها لتكون طرفا فاعلة في العملية الديمقراطية.
جرى ذلك وسط حضور عمدة مدينة انجمينا السيدة فاطمة الزهراء حنانة دوقا، ورئيس المجلس الاعلى للشؤون الاسلامية الدكتور محمد خاطر عيسى، ورئيسة المنسقية النسائية من أجل السلام والتنمية الدكتورة فاطمة محمد جدي، وبعض من أعضاء الحكومة، وممثلي دوائر العاصمة، إلى جانب أعضاء المكتب التنفيذي للمنسقية، وجمع لفيف من المشاركين في الندوة، والحضور.
في كلمتها رئيسة اللجنة التنظيمية الاستاذة خديجة دوتم: قالت إن للاستفتاء أهمية كبيرة حيث أنه ينمي الثقافة القانونية لدى المواطنين من أجل التعرف على المبادئ القانونية.
مضيفة بأن المنسقية النسائية من أجل السلام والتنمية لعبت وما زالت تلعب دورا كبيرا في توعية المواطنين من أجل السلام وتنمية المرأة اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا.
اما من جانبها رئيسة المنسقية، الدكتورة فاطمة محمد جدي: بعد شكرها لراعية المناسبة والداعمين لإنجاح أعمال الندوة قالت بأن البلاد ستدخل في مرحلة انتخابية وذلك لإعادة بنائها لتصبح وطنا خاليا من النكبات متماسكة وقوية.
ونظرا لإعلان موعد مراجعة السجل الانتخابي من قبل رئيس اللجنة المكلفة بتنظيم الاستفتاء الدستوري كونوريك.. أدعو أخواتي النساء إلى الإسراع في تسجيل أسمائهن في القوائم الانتخابية.
راعية المناسبة عمدة بلدية انجمينا السيدة فاطمة الزهراء حنانة دوقا: ذكرت بأن هذه الندوة بشأن تعزيز قدرات النساء الرائدات في مدينة أنجمينا من أجل نجاح الاستفتاء على الدستور، وهذه الندوة تسمح بتعزيز قدرات النساء على المشاركة الكاملة والفعالة في عملية التحول الديمقراطي التي تتيح الفرصة لتنظيم الاستفتاء الدستوري المقرر إجراؤه في ديسمبر المقبل.
ويشكل هذا الاستفتاء فرصة تاريخية للشعب التشادي ليتمكن من اعتماد دستور جديد يضمن حقوق وحريات جميع المواطنين دون تمييز المنطقة أو الدين أو الأصل أو الرأي، كما أنها فرصة فريدة للمرأة التشادية لسماع صوتها وتأكيد مطالبها، لا سيما فيما يتعلق بالمساواة والعدالة والأمن والتنمية.
وأردفت: المرأة التشادية لعبت دورا في الاستقرار والسلام في المجتمع لا يمكن إنكاره وهن أول من حشد طاقاتهن لإدانة العنف ودعم الضحايا والحوار مع أطراف النزاع واقتراح الحلول السلمية وإعادة بناء النسيج الاجتماعي وانعاش الاقتصاد، وهن أيضا الجهات الفاعلة الرئيسة في عملية الحوار الوطني الشامل التي أسفرت عن خارطة طريق الانتقالية، والتي يعد الاستفتاء الدستوري إحدى مراحلها الرئيسة.
كما شكرت حنانة: رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو الذي كرم المرأة التشادية عبر السيدة أمينة بريسيل لونغو وزيرة المرأة بترقيتها إلى منصب وزيرة دولة وهذه المرة الأولى في تاريخ البلاد.
وفي الختام قالت فاطمة: إن البلدية تدعم المبادرات التي قامت بها المنسقية النسائية من أجل السلام والتنمية وغيرها من المبادرات، ودعت في الوقت نفسه جميع النساء إلى المشاركة بشكل أكبر في تسجيل ورفع الوعي بين المواطنين.
الجدير بالذكر قسمت محاور الندوة إلى ثلاثة .. تحفيز قرارات الحوار الوطني الشامل والسيادي للانتقال السلمي، واستقلال قدرات الجمعيات النسائية لتحقيق السلام، ودور النساء التشاديات في تحقيق الاستقرار والسلام في المجتمع.
هذا وكرمت المنسقية رئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي اتنو وعمدة بلدية انجمينا فاطمة الزهراء حنانة وبعض الشخصيات على مساندتهم ودعمهم المتواصلة للمرأة.
تقرير: مريومة إدريس عمر