احتفل مجمع الشيخ القوني عربي يونس عثمان لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بتشاد: بتخريج الدفعة الثانية من حفظة كتاب الله عزوجل البالغ عددهم (36) حافظا وحافظة تحت شعار قوله تعالى: ( ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) وقوله عليه الصلاة والسلام ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ).
المناسبة كانت صباح اليوم بقصر الثقافة والفنون، بحضور النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأمين العام للمجلس فضيلة الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالبعثات السيد جبريل سعيد عمة، ومفتي الديار فضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو، وضيف البلاد الشيخ القوني أبو القاسم محمد الزائر من جمهورية السودان الشقيقة ومؤسس المجمع خادم القرآن الكريم فضيلة الشيخ القوني عربي يونس عثمان، ومدير معهد الشيخ القوني تجاني محمد الأول لتحفيظ القرآن الكريم وعلومه فضيلة الشيخ القوني حسيني القوني تجاني محمد الأول وممثل سلطان مدينة أنجمينا وأعداد كبيرة من المدعوين وأولياء أمور الطلاب.
المناسبة تخللتها عدة كلمات من بينها كلمة مدير إدارة مجمع الشيخ القوني عربي، الشيخ القوني إسماعيل موسى: الذي رحب بالحضور على تلبية الدعوة وقال إن مجمع الشيخ القوني عربي يونس عثمان لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الإسلامية.. يهدف إلى تعليم وتحفيظ أبناء المسلمين القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، معبرا عن فرحته بهذا الكم والكيف الذي جاء من أجل حفظة القرآن الكريم.
بدوره مفتي الديار والنائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، فضيلة الشيخ أحمد النور محمد الحلو: تناول فضل حفظ القرآن وحافظ القرآن الكريم، وما كان يفعله البعض تجاه أصحاب القرآن الكريم في هذا البلد.
داعيا الجميع بأن يقفوا مع الخلاوي القرآنية حتى يحشروا يوم القيامة مع أصحاب القرآن الكريم.
أما فضيلة الشيخ عبدالدائم عبدالله عثمان، النائب الأول لرئيس المجلس: شكر فضيلة الشيخ القوني عربي يونس عثمان على تأسيسه لهذا المجمع المبارك، مشيرا إلى أن تشاد عرفت بالقرآن الكريم وحاملة للمليون حافظا لكتاب الله عزوجل وجل.
مذكرا الدولة بأن تفي بحق حافظ كتاب الله عزوجل وجل لأننا نشاهد وبكل أسف يشارك أبناؤنا في المسابقات الدولية ويحظون بالمراتب الأول ولكن لا نجد من المسؤولين الكبار بالدولة من يستقبلهم بالمطار “على غرار غيرهم” وهذا غير صحيح فيجب على الدولة أن تراعي ذلك.
موجها طلاب الخلاوي القرآنية بأن يلتحقوا بالحلاقات العلمية من أجل الجمع بين القرآن الكريم والعلوم الإسلامية حتى يكون حفاظا عاملين بما حفظوه.
وفي ختام حديثه: حث على تكريم وترقية حفظة الله، في القوات المسلحة.
ونشير إلى أن مجمع القوني عربي يونس عثمان لتحفيظ القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بجمهورية تشاد تم تأسيسه من عام ( 1953م ) ووزعت شهادات حفظ للذين حفظوا كتاب الله عزوجل وجل، وأخرى لمن خدموا الأمة الإسلامية التشادية.
تقرير: عيسى أبكر موسى