حركة العدل والمساواة التي تهدف إلى إرساء دعائم السلام الشامل وإقامة دولة مدنية ديمقراطية، بعد انتخابها لرئيسها الجديد الدكتور سليمان صندل حقار.. الذي تم انتخابه في أديس أبابا بفندق(دريم لينر )في الثلاثين من أغسطس المنصرم.. عقد أول اجتماع له مع قيادات وأعضاء الحركة للاستمتاع إلى آرائهم وتوصياتهم.
وقد تداخل الجميع والكل أدلى برأيه. وانصب جل كلامهم على الاهتمام بقوي الحركة المرابطين في الميدان، والاهتمام بأسر الشهداء، وكذا المفقودين، والبناء التنظيمي، واختيار الرجل المناسب في المكان المناسب.
من جانبه الدكتور -سليمان صندل حقار، رئيس الحركة الجديد: أكد في كلمته بأنهم سيتجاوزون الظروف الصعبة وأولها الحرب، والظروف الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال إن العمل يحتاج إلى تضافر جهود الجميع، وأن السعي وراء الوحدة والسلام الشامل عمل ليس بالساهل.
متعهدا على العمل باسترجاع سيرة الحركة إلى زمن الشهيد البطل الدكتور خليل إبراهيم “رحمه الله”.
وشكر الجميع علي دعمهم اللامحدود لشخصه.
وعبر في ختام حديثه عن أمله في أن تكون أهداف الحركة وسيلة ضغط لصناعة مشروع شامل وكامل يستفيد منه كافة أبناء السودان.
تقرير: أم زينة عبدالله الشين
