السفير المصري: يشيد بمتنانة العلاقة بين مصر وتشاد فى كافة الأصعدة

احتفلت السفارة المصرية بانجمينا بالذكرى الحادية والسبعين لليوم الوطني لجمهورية مصر العربية الذى اقامته السفارة بفندق الصداقة بحضور أمينة الدولة بالصحة العامة زينب بشير موسى، وعدد من ممثلى البعثات الدبلوماسية بالبلاد.

بهذه المناسبة قال السفير المصرى بتشاد أسامة الهادى لم تتجاهل مصر يوماً صوت الشعوب المحبة للحرية، ولم تتوقف عن دعم حقوق تلك الشعوب في التحرر الوطني والتنمية وبناء دولهم الحديثة، وكل شعوب القارة الأفريقية التي تعتز مصر بالانتماء إليها.

وأشار أسامة بأن مصر لم تدخر أي جهد في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لدعم حركات التحرر الأفريقي دبلوماسياً وسياسياً وعسكرياً حتى نيل الاستقلال الوطني، والبدء في مراحل بناء وتنمية دولهم الحديثة.

أما بالنسبة للعلاقات الثنائية المصرية التشادية فقد أوضح الدبلماسى المصرى بأنها تتسم بالتميز على كافة الأصعدة، ابتداء بالترابط التاريخي بين شعبي البلدين والذي يظهر بوضوح في زيارات قطاعات واسعة لأبناء الشعب التشادي الشقيق إلى وطنهم الثاني مصر.

وعلى صعيد التعاون الثقافي والتعليمي وبناء القدرات، فلا تدخر مصر أو مؤسساتها الوطنية جهداً لتقديم الدعم لدولة تشاد الشقيقة شعباً وحكومة وذلك عبر المنح الدراسية بالأزهر الشريف والجامعات المصرية المختلفة وتدريب الكوادر التشادية في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والأمنية وغيرها بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بل وفتح فروع الجامعات المصرية داخل تشاد كفرع جامعة الإسكندرية الذي يضم كليتي الطب البيطري والزراعة، فضلاً عن جهود البعثة الأزهرية المصرية بانجمينا.

وعلى صعيد التعاون التنموي قال أسامة الهادى أن الشركات المصرية العامة والخاصة تضع مسألة التعاون مع تشاد على سلم أولوياتها والذي يتجلى بوضوح في المشروعات التنموية الضخمة التي تقوم بها شركة المقاولون العرب المصرية لدعم قطاع البنية التحتية التشادية بمختلف فروعه، والتي كان آخرها افتتاح مبنى وزارة الخارجية التشادية كأحد مشاريع شركة المقاولون العرب داخل تشاد تساهم كذلك شركة السويدي المصرية كشريك رئيسي في إنشاء محطة جرماية للطاقة الكهربائية، وهي إحدى أبرز المشروعات الهادفة إلى زيادة انتاج الطاقة الكهربائية داخل دولة تشاد.

كما تقوم شركة مصر للطيران بتسيير أربع رحلات أسبوعياً بين القاهرة وأنجمينا استيعاباً لحركة السفر بين البلدين الشقيقين وبما يخدم العلاقات المتميزة بين شعبي البلدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *