أسدل الستار علي أعمال المنتدى الوطني الأديان والتقاليد حول القضاء على العنف القائم على أساس النوع الجنسي، الذي بدأت أعماله يوم السبت 8/7/2023. تحت رعاية سامية من فخامة رئيس الجمهورية رئيس الفترة الانتقالية محمد إدريس ديبي اتنو. بوزارة الخارجية في مبناها الجديد.
المنتدي الذي نظمته وزارة النوع والتضامن الوطني بالتعاون مع الأمم المتحدة للسكان.
ترأست حفل الختام وزيرة النوع أمينة برسيل لونغو “ممثلة لرئيس الجمهورية” بحضور ممثل الصندوق الأمم المتحدة للسكان وعدد من المستشارين برئاسة الجمهورية والمكتب المدني، وأعضاء الحكومة، والبرلمانيين والدبلوماسين، ورؤساءالمنظمات الدولية،فضلا عن الوفود التي حضرت من الدول الصديقة للبلاد. منها مصر .والنيجر. بوركنا فاسو .والمنظمات والهيئات الدولية المتخصصة في هذا المجال، فضلا عن رجال الدين والسلاطين والشيوخ التقليدين بالعاصمة انجمينا والاقاليم.
ففي خلال ثلاثة أيام ناقش المشاركين في المنتدى من خبراء اجانب وجمعيات مدنية نسوية ورجال الدين والشيوخ التقليديين كل المواضيع التي طرحت خلال تدوال المناقشات.
خمس مجموعات كل مجموعة لها مشرفين.. منها مجموعة القضاء على العنف المنزلي، ومجموعة القضاء على الزواج المبكر او زواج الأطفال، ومجموعة تعليم الفتيات، ومجموعة تنظيم الأسرة…كل مجموعة شكلت مشاركيها لخوض المناقشات الجادة لإيجاد حلول ناجعة لكل المواضيع التي طرحت.
مشرفة المجموعة الخامسة الدكتورة خديجة أحمداي أبقرين مديرة الصحة الانجابية بوزارة الصحة العامة.
خلال حديثها قالت إن تنظيم النسل امر ضروري لتأمين صحة الأم والطفل ورفاهية الأسرة عامة، وقالت إن التنظيم سيخفف من الاجهاضات والحمل الغير مرغوب فيه وسيحمي من الامراض المنقولة جنسيا….
هذا وبعد النقاشات المثمرة لكافة المجموعات المشاركة في المنتدي قد خرجت بعدد من التوصيات والمقترحات قد تساعد في القضاء علي العنف القائم علي اساس النوع الجنسي. هذا وبعد تقديم التوصيات والمقترحات التي خرج بها المشاركون بمختلف طوائفهم الإجتماعية، من رجال دين مسلمين ومسيحين وشيوخ تقليدين.. قد أجمعوا جميعهم وتعاهدو بان تكثف التوعيات للحد من العنف الممارس ضد النوع الجنسي بمختلف اساليبه.
من جانبها وزيرة النوع والتضامن الوطني..قد شكرت الوفود الذين جاءوا من خارج البلاد للمشاركة في هذا المنتدي وكذا المشاركين من الأقاليم..شكرتهم علي تحمل مشاق السفر وتعيايشهم خلال ٣ أيام من المناقشات الهادفة والتي خرجت في شكل توصيات ومقترحات قد تثمر للحد من القضاءعلي العنف القائم علي اساس النوعالجنسي.
وأشارت بفرحتها التي وصفتها بالكبري بتوقيع التعاهد الذي وقعه من طرف رجال الدين ..من جانب المسلمين فقد وقع الامين العام للمجلس الأعلي للشؤون الإسلامية بالبلاد.الشيخ عبد الدائم.
وقالت لاشك انكم تمثلون المجتمع وان هذه المعاهدات ستلعب دورا هاما للمكافحة حول العنف الممارس ضد النوع الجنسي.
وأكدت للمشاركين بأنها ستسلم كل المقترحات والنتائج الذي خرج بها المشاركين لصاحب الفخامة الذي اولي أهمية كبري وقصوي للمواضيع التي تخص المرأة..والتي تعتبر اول اهتمامته ..كما تمنت للمشاركين عودة سليمة لاماكنهم واعلنت ختام المنتدي.
هذا وفي الختام قد تم أخذ صورة تذكارية مع الوزيرة للوفود المشاركة من الخارج وعدد من الشخصيات بالبلاد.
تقرير: أم زينة عبدالله الشين