تقوم وزيرة النقل البري والسلامة على الطرق فاطمة كوكوني ودي، على رأس وفد رفيع المستوى اليوم الأحد بزيارة إلى الجزائر العاصمة، تستغرق ثلاثة أيام يتم خلالها التخطيط لعقد اجتماعات رفيعة المستوى.
ولدى وصولها إلى العاصمة استقبلها نظيرها الجزائري يوسف الشريف ، بحضور سفير تشاد لدى جمهورية الجزائر الشقيقة مختار واوا دهب.
وفي ذات الصدد أوضحت الوزيرة فاطمة قوقوني ودي أن زيارتها إلى الجزائر تتماشى مع رؤية السلطات العليا في الدولة ، والتي تجعل النقل والسلامة على الطرق إحدى أولوياتها من خلال تشجيع الإدارة على الاستلهام من نظام النقل متعدد الوسائط في البلدان الأخرى لتنظيم هذا القطاع بشكل أفضل الذي لا يزال في مهده وأيضًا للعثور على طرق ووسائل تسهيل التجارة.
وفقاً لها ، فإن الرؤية الجديدة لرئيس المرحلة الانتقالية، محمد إدريس ديبي ، هي تنويع الشراكات مع البلدان التي لديها نظام نقل حديث وواجهة بحرية مثل الجزائر ، لنقل البضائع وعبورها من وإلى تشاد.
وأكدت قوقوني ودي أنه مع الطريق العابر للصحراء الذي بدأ يتجسد تدريجيًا ، يمكن أن تصبح الجزائر ، التي يبلغ طول ساحلها حوالي 1200 كيلومتر مع أحد عشر (11) ميناءًا تجاريًا ، شريكًا استراتيجيًا.
ويحمل جدول الزيارة للوزيرة تحديث مشروع اتفاقية النقل المعلق منذ 2014 ، وسلسلة من الزيارات إلى مرافق الموانئ والسكك الحديدية ، والاستلهام من تجربة هذا الجزائر فيما يتعلق بالسلامة على الطرق.
من جهته أكد الوزير المكلف بالنقل الجزائري يوسف الشرفة ، أثناء ترحيبه بالزيارة ، أن وزارته لن تدخر جهدا في دفء أواصر التعاون بين البلدين في مجال النقل ، بما في ذلك النقل الجوي.
وطمأن الوزير الجزائري يوسف الشرفة نظيرته التشادية بأنه تم اتخاذ جميع الترتيبات لجعل المناقشات مثمرة.