عن الحوار الوطني الشامل المستقل.. أكتب

استعدت العاصمة التشادية انجمينا جاهزيتها لاحتضان اليوم التاريخي يوم الحوار الوطني الشامل الذي بدأت أعماله اليوم العشرون من أغسطس الجاري.
حيث تمت أعمال تزيين الشوارع الرئيسة والميادين والدوارات بالأعلام ترفرف في سماء انجمينا، وانارات تجميلية مختلفة والعبارات الوطنية التي تنادي بالسلام والمصالحة الوطنية، على امتداد الشوارع والتقاطعات الرئيسة في انجمينا.
كما تم تجهيز مقاعد القصر بألوان العلم التشادي المميز، وبالشعارات الوطنية ابتهاجا لهذا اليوم الميمون الذي لم شمل أبناء الوطن.

وبالرغم من أجواء الخريف والذي يكاد يلزم الكثيرين في بيوتهم إلا أن محبي السلام لايحول بينهم وبين إقامة الحوار الوطني الشامل، اي عائق.
من الصباح الباكر خرج الناس كالأمواج من كل حدب يوفدون، قاصدين قصر الخامس من يناير لحضور هذا الحدث التاريخي الوطني، الفريد الذي هز العاصمة انجمينا والعالم الخارجي الذي يتابع هذا الحدث عن كثب، وفي جو يسوده الفرح والفخر وحسن الانتماء الوطني.
بدأ عقد الحوار الوطني الشامل، الذي حضره كل من رجال الدين والسلطات التقليدية وأعضاء جمعيات المعاقين، والجمعيات النسوية والشبابية، والمجتمع المدني، ومندوبي دوائر بلدية انجمينا وجلالة سلطان مدينة انجمينا وضواحيها، وعمدة العاصمة، والامناء العامون للوزارات، وكبار الضباط والجنرالات، وأعضاء الموسسات الكبري للجمهورية، ورؤساء الأحزاب السياسية، ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وممثلي المنظمات الدولية، والدول الصديقة، وأعضاء الحكومة، الرؤساء السابقون، رؤساء الموسسات الكبري للدولة، رئيس الوزراء، أعضاء المجلس الانتقالي العسكري، وراعي الحوار وضامنه رئيس المجلس الانتقالي العسكري رئيس الجمهورية رأس الدولة، الجنرال محمد إدريس ديبي إتنو.
الحوار الوطني الشامل الذي انتظره الشعب التشادي أجمع بتطلعات السلام والأمن والأمان والاستقرار الذي يحتاجه كل الشعب. عاشت تشاد حرة مستقلة آمنه مستقرة وعاش شعبها الأبي.

بقلم الإعلامية: أم زينة عبدالله الشين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *