التنسيق مع الشركاء الدوليين ومخاطبة المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية.. للمساهمة في تنفيذ ماهية اتفاق الدوحة والانتقال بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار والتنمية

قدم المنسق العام لمنسقية السياسيين العسكريين للدفاع عن التطبيق الشامل لاتفاق الدوحة للسلام، الدكتور عبد العزيز عبدالله كدول: قدم بيانا صحفيا اليوم بدار الصحافة، جاء فيه..
انطلاقا من الشعور بالمسؤولية اتجاه أبناء شعبنا والقوى الوطنية والسياسية في البلاد والتزاما منا بالعهود والمواثيق بادرنا إلى تأسيس تنسيقية ممثلي الحركات السياسية العسكرية التشادية.

منذ توقيع ” اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد ” في أغسطس 2022.

ومنذ عودتنا إلى أرض الوطن لم يحصل تطور للنقاط التي تم التوقيع عليها، وكممثلين للحركات السياسية العسكرية نقدر الأوضاع التي تمر بها البلاد والعباد والصراعات الإقليمية والدولية التي ترمي بظلالها على مجريات الأمور في بلادنا.. إلا أننا تفاجأنا بطريقة تعامل السلطات معنا يوم 2023/5/8 بالهجوم القمعي على مقر اقامتنا في فندق ليدجر بلازا ومحاولة إخلاءه بالقوة.
وعليه تم تأسيس تنسيقية القوى السياسية العسكرية في لقاء عقد بفندق ليدجر بلازا في العاصمة ( كيمبسكي ) لتوحيد الجهود والدفع بمخرجات اتفاق الدوحة للتنفيذ أو الذهاب إلى اتفاقية أكثر إحكاما وإلزاما للأطراف الموقعة وبضمانات دولية.
وعليه : 1. تعتبر التنسيقية هيئة مخولة لتمثيل القوى والحركات السياسية العسكرية الموقعة على اتفاق الدوحة.

  1. تسعى التنسيقية إلى انقاذ اتفاق الدوحة بعدما أصاب الاتفاقية من تجميد واهمال خلال ما يقرب من عام.
  2. العمل على تجسير الهوة بين الأطراف الموقعة على اتفاق الدوحة ( الحكومة والمعارضة ) وإعادة الثقة بين الأطراف للانطلاق لمرحلة أخرى.
  3. التنسيق مع الشركاء الدوليين ومخاطبة المنظمات والهيئات الدولية والإقليمية للمساهمة في تنفيذ ماهية الاتفاق والانتقال بالبلاد إلى مرحلة الاستقرار والتنمية.
    4 – تجريم استخدام العنف بين الأطراف الموقعة على الاتفاق وتجنيب مؤسسات الدولة من جيش وقضاء وشرطة للانحياز لأحد الأطراف لفرض وصايته وطريقته لحل الخلافات.
  4. صناعة نموذج يقتدى به للسلام والتضامن والوئام والحقوق والواجبات لتكون نواة للمجتمع والمجتمعات المحيطة واحباط كل محاولة للإساءة للنموذج السلمي بالمتابعة والتنسيق مع أجهزة الدولة وقوى المعارضة والمنظمات الدولية المعنية.
    تقرير: عبدالله هارون برمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *