الحكومة التشادية: تستنكر الجرائم التي ارتكبت في قرية مانكادى بجنوبي البلاد، وتعلن عن إجراءات لإبعاد قطاع الطرق

تخطر حكومة جمهورية تشاد: الرأي العام الوطني والدولي بأنه منذ أيام، لوحظت عمليات توغل متكررة ومخطط لها من قبل عصابات مسلحة تتواجد في المنطقة الجنوبية من البلاد، بهدف خلق مناخ تمرد في المنطقة.


هذه العصابات المسلحة، والتي تتكون من تشاديين في حدود إفريقيا الوسطى، حيث تشن هجمات متقطعة، مما تسبب ذلك في مقتل العديد من المواطنين وعمليات اختطاف وسرقة للمواشي.
بالأمس، عبر مسلحون مرة أخرى الحدود لمهاجمة قرية مانكادي في مقاطعة لارماناي الفرعية بولاية لوغون الشرقية، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 11 قرويا.
في مواجهة هذه الجرائم الشنيعة.


وعليه إذ تقدم الحكومة تعازيها لأسر الضحايا.
وفي مواجهة هذا الوضع المقلق ، استجابة الحكومة بقوة من خلال نشر قوات الدفاع والأمن على الشريط الحدودي من أجل القيام بالرد الملائم لإخراج هذه العصابات المسلحة من وكورها واستعادة الممتلكات المنهوبة.
هناك عملية واسعة النطاق جارية وقد أسفرت بالفعل عن نتائج مقنعة مع تحييد العشرات من قطاع الطرق.
كما يتم فتح تحقيق قضائي وتسليم السجناء الستة ( 6 ) الذين تم اعتقالهم أمس للعدالة للمحاكمة على فعلهم.


ترحب حكومة تشاد بالتعاون الصريح والبناء، في سياق هذه العملية، مع السلطات الإدارية والعسكرية لجمهورية أفريقيا الوسطى ، من أجل إعادة الهدوء إلى السكان المحليين.
وتؤكد الحكومة للسكان بأن الوضع تحت السيطرة وأن عمليات البحث مستمرة لإعادة الهدوء.
حرر بأنجمينا يوم 18 مايو 2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *