اللغة الوطنية المظلومة.

الدكتور حقار محمد أحمد.. رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية والعربية بتشاد

بمبادرة وطنية متوازنة فوق الروعة من قبل مستشار رئيس المجلس العسكري الانتقالي ورئيس الدولة السيد يوسف حسن طه الشاب الخلوق الحصيف بتعاون مع عدد من مستشاري رئيس المجلس العسكري الانتقالي ورئيس الدولة من المثقفين بالعربية وبدعم سياسي ومادي من السيد رئيس المجلس العسكري الانتقالي ورئيس الدولة مشكورا تم تنظيم ورشة اعتماد خطة موحدة حول مشاركة المثقفين بالعربية في الشأن العام مثل المشاركة في تسيير الدولة وتطوير الثنائية اللغوية ودورهم في استتابة الأمن والاستقرار والتعايش السلمي ودورهم في انجاح الحوار الوطني الشامل وتعزيز ثقافة السلام ومكانتهم في ذلك وقد تم مناقشة تلك المحاور من يوم ١٨ الى ١٩ يوليو ٢٠٢٢م في فندق رديسون بلو بمشاركة اكثر من مائة من المثقفين بالعربية من ذوي التخصصات المختلفة والمستويات والدرجات العلمية المختلفة من درجة العلامة إلى الحجة إلى آخره ولكني ساتناول في هذا المقال موضوعا واحدا فقط وهو قضية اللغة العربية المظلومة وهي اللغة الشعبية و الوطنية الوحيدة الرسمية لجمهورية تشاد العربية بالمفهوم اللغوي والحضاري والثقافي والاجتماعي والتاريخي و التراثي والانساني.
في عام ١٩٩٣ انعقد المؤتمر الوطني المستقل و تم طرح موضوع رسمية اللغة العربية في تشاد ودار حوله مجادلات حادة خلال ثلاثة شهور كاد الموضوع يؤدي بالمؤتمر وانتهى في نهاية الأمر باعتراف الدولة التشادية باللغة العربية في المادة التاسعة من دستور ٣١مارس عام ١٩٩٦م ولكن الذين رفضوا طرح موضوع اللغة العربية في جدول أعمال المؤتمر الوطني المستقل من بعض المثقفين بالفرنسية حالوا دون تطبيق الثنائية اللغوية والمساواة بين لغة الضاد ولغة قبيلة فرنجة (Franc) التي تحولت إلى لغة بلاد الغال لان نسبتهم في إدارات الدولة ٩٢% مقابل نسبة ٨% للمثقفين بالعربية في إدارات الدولة ينقصهم الثقة بالنفس والجرأ وخطة متفق عليها يعملون بها وغياب المطالبة بالحق على الدوام والتركيز على المناصب العالية والشهرة.
في عام ٢٠١٨م انعقد المنتدى الوطني الشامل لمراجعة الدستور والتدقيق في اداء مؤسسات الدولة منذ نهاية المؤتمر الوطني المستقل وطرح موضوع عدم تطبيق الثنائية اللغوية شارك بعض المثقفين بالعربية فيه متفرقين متنافسين متحاربين وانتهى المنتدى بصفر تحقيق مطلب تطبيق الثنائية او توظيف متوازن بين المثقفين بالفرنسية والعربية.
و في عام ٢٠٢٠م تم تنظيم المنتدى الوطني الشامل الثاني لنفس الغرض تقريبا و دخل المثقفون بالعربية بغير خطة منفردين وخرجوا من المنتدى الوطني الشامل دون اي مكسب.
في عام ٢٠٢٢ تم انشاء لجنة تنظيم الحوار الوطني الشامل و توزع فيها عدد قليل من المثقفين بالعربية منفردين متفرفقين متنافسين بعكس طرف الصراع المشروع الثاني الذي وزع نفسه كتلة واحدة ودافع عما يريد تحت ظلال خطة موحدة مرفقة بتوزيع أدوار بشكل أشخاص مؤثرين في كل قضية من قضايا الأمة التشادية مثل الثنائية اللغوية التعليم والبنية التحتية والاقتصاد والعدالة في توزيع الثروات والمشيخة التقليدية والدية والمعتقدات والملل والفساد الإداري والمالي والرشاوي والمحسوبيات ومؤسسات الدولة الكبرى والمحاكم العادية والموازية وحقوق الانسان والمساواة و السياسة وقضايا الحريات العامة والديمقراطية وشكل الدولة ومكافحة التطرف والإرهاب ووضعية المرأة و حماية الطفل والمعاقين و الهجرة غير الشرعية و الفقر والجريمة ومشكلة الرعاة والمزارعين والحفاظ على القيم والتراث الوطني والعدالة الاجتماعية وقانون الأسرة المقترح ونحن المدافعون عن العربية ينقصنا هذا الجانب حسب ملاحظتي الشخصية ولكوني مشاركا في كل هذه المناسبات ونحن الان مقبلين على حدث هام جدا في حياة جمهورية تشاد والتشاديين ألا وهو الحوار الوطني الشامل الذي من المقرر عقده في يوم ٢٠ أغسطس عام ٢٠٢٢م في مدينة انجمينا بإذن الله ونحن أصحاب اللغة الوطنية الوحيدة المكتوبة المظلومة ألا وهي لغة الضاد في تشاد العربية غير العضوة في الجامعة العربية يجب ان نستعد للمعركة المشروعة لإيصال اللغة العربية إلى المكانة التي تليق بها في دستور البلاد القادم مع إيجاد آلية مرنة نضمن بها تطبيق الثنائية اللغوية والتعليمية والتربوية والإدارية والوثائقية والاعلامية والاقتصادية والاجتماعية والثقافيةو القضائية والسياحية والفنيةوالمساواة التامة بين الفرنسية اللغة غير الوطنية الرسمية لجمهورية تشاد والعربية اللغة الوطنية الوحيدة المكتوبة لتشاد والمساواة التامة بين المثقفين بالعربية وبالفرنسية في الوظائف والمناصب العليا كما هو الحال في الكاميرون قبل الأحداث الأخيرة بسبب تقصير إداري والسويسرا ولماذا نقول بأن اللغة العربية مظلومة والإجابة على هذا السؤال تتجلى في النقاط التالية:
١ هي وصلت إلى البلاد في عام ٥٧٥م إثر انهيار سد مأرب باليمن كما ورد في القرآن الكريم( فارسلنا عليهم سيل العرم) سورة سبأ الاية ١٦ وفي عام ٦٦٦م أصبحت لغة الكتابة في البلاد والفرنسية لم تلد بعد بالرغم من ذلك الفرنسية ترفض المساواة معها.
٢ الفرنسية وصلت إلى البلاد في عام ١٩٠٠م بفوهة البندقية واصبحت لغة اول مدرسة فرنسية في تشاد في عام ١٩٠٨ بماو واصبحت رسمية في عموم تشاد في عام ١٩٢٤ والعربية أصبحت لغة الدراسة في أرض تشاد اليوم منذ عام ٦٦٦ واللغة الرسمية لكافة الممالك العربية الإسلامية في البلاد( الدولة السيفية اليمانية او مملكة زغاوة او كانم او كانم – برنو ٦٦٦-١٩٠٢ ومملكة باغرمي ١٤١٦-١٩٠٠ ومملكة وداي الباسلة التي جمعت بين الكتاب و السيف ١٩١٤-١٩٢٧م ) بالرغم من هذا الإرث والتجذر العميق يعترف بالعربية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب الفرنسية في عام ١٩٩٦م ويمنعوها من المساواة الحقيقية مع الفرنسية الوافدة الاول من امس!!!!!!!!والمسافة بين ولادتها حتى في بلاد الغال في عام ١٢٠٤ ووجود العربية كلغة الكتابة والتدريس والمراسلات في أرض تشاد اليوم في عام ٦٦٦م ٥٣٨ عاما وبالرغم من هذه الحقائق نشأ فهم خاطيء لدى النطاقين بالفرنسية او تعمدا في ان العربية الفصحى لغة اجنبية وأعلن عن هذا في المؤتمر الوطني المستقل على لسان شخصية ذات مكانة اجتماعية وسياسية عالية من عرب تشاد المنسيين وتم اقتراح الانجليزية كبديل للعربية الفصحى على لسان السيدة الناشطة السياسية والحقوقية كومنالوم دالفين وبسببها كدت ان افقد الثقة في كل من يدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وفي الشهر الماضي رجعت إلى نفس الموضوع في إحدى لجان اعداد الحوار الوطني الشامل وتطرحه حتما في الحوار الوطني الشامل القادم فمن يقف في وجهها علميا ووثائقيا وهي محامية في الكلام ساحرة.
٣ المتكلمون بالعربية في تشاد يبلغ ٨٠% من سكان تشاد ووسيلة التواصل والتفاهم بين كافة أبناء تشاد بالرغم من وجود لهجات كثيرة في البلاد والمتكلمون بالفرنسية ١٦% فقط من سكان تشاد فمع ذلك وجود العربية في الإدارات يبلغ ٨ % فقط والفرنسية ٩٢ % و ٩٨ % من ٩٢ % من الناطقين بالفرنسية في الإدارة يكتبون بالفرنسية ويتحدثون فيما بينهم ومع من يريد خدمة إدارية من المواطنين بالعربية فالبرغم من هذا الرصيد من العيار الثقيل لم تجد أدنى حد من حقوقها التاريخية والتراثية والاجتماعية والدستورية في المساواة مع الفرنسية الوافدة ومع وجود إرادة سياسية لتطبيق الثنائية الشاملة من السلطات العليا منذ ٢٦ عاما فمتى تزول ظلمات الظلم عن العربية ام اللغات الخالية من النقص والاعوجاج ( انا انزلناه قرانا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون)سورة الزمر الاية ٢٨.
وبعد هذا التمهيد أعود و اطرح الأسئلة التالية:

  • ماذا نريد للعربية في الحوار الوطني الشامل؟ فما هي خطط المثقفين بالعربية؟ و كيف تنزل تلك الخطط وما هي العقبات؟ وكل هذه الأسئلة يجب ان نجيب عليها قبل انعقاد الحوار الوطني الشامل الذي يكون من مخرجاته دستور جديد للبلاد وكل جهة تبذل أقصى الجهد لتقر ما تريد في هذا الدستور.
    والإجابة على السؤال ماذا نريد نحن المثقفون بالعربية من الحوار الشامل فأقول نحن نريد:
    اولا ان يفهم المتحاورون والشعب التشادي عامة ان اللغة بشقيها الفصحى والعامي قديمة قدم فجر انهيار سد مأرب باليمن وانتشار العرب في العالم خوفا من الغرق فوصل العرب حملة اللغة العربية إلى أرض تشاد اليوم في عام ٥٧٥ م واستخدم من في أرض تشاد اليوم العربية كلغة الكتابة والتدريس والمراسلات في عام ٦٦٦م ومن هذه المراسلات رسالة احد الملوك السيفيين إلى أمير نومانديا يعرض عليه علاقات دبلوماسية وتجارية التي نقلها من الديوان الكانمي إلى مكتبة مدرسة لايزبيتش للدراسات واللغات الشرقية وتاريخ الأديان في ألمانيا فون اوبينهائم فالعربية الفصحى ليست اجنبية ولاجديدة في أرض تشاد فكل لغة لها شكل الفصحى والعامي والعربية في هذا ليست بدعة من اللغات في العالم.
    ثانيا: ان يفهم المتحاورون ان العربية هي لغة العلوم والتقنية ولذا كانت لغة اول كلية طبية في أوربا في موبيلية Montpellier) عام ١٠٩٩م لغتها عربية والطاقم التدريس يشترط ان يكون من الإسكندرية او دمشق او بغداد ولقد اهدى الخليفة العباسي هارون الرشيد ساعة مكانيكية إلى إمبراطور الفرنجة شارلمان وعندما دقت الساعة وخرجت عصفور من كوع صندوق الساعة فر الإمبراطور ومن معه من القصر ظنا منهم بأن الساعة عبارة عن سحر
    ثالثا: ان يفهم المتحاورون بأن اللغة العربية هي اللغة الوحيدة التي قواعدها النحوية والصرفية والاملائية لا تتغير بتغيير الازمنة وما كتب به يظل كما هو إلى نهاية العالم وهي اللغة تحكيم وتوثيق نصوص الاتفاقيات والعقود في الأمم المتحدة منذ عام١٩٧٠ وهي أغنى اللغات بالمفردات في العالم حيث تبلغ الكلمات العربية غير المكررة ١٢٣٩٢٠٠ والفرنسية ١٥٠٠٠٠ والإنجليزية ١٦٠٠٠٠ والعربية هي اللغة الثالثة التي اسهمت في تطوير الفرنسية بعد الإيطالية والإنجليزية حيث توجد ٥٠٠ كلمة عربية تقنية علمية مستخدمة إلى اليوم في اللغة الفرنسية. ثالثا: بما ان اللغة العربية هي وسيلة التواصل اللغوي و الاجتماعي والثقافي اليومي الوحيدة بين كافة أبناء تشاد بغض النظر عن الدين والعرق والموطن هي تشكل القاعدة الأساسية لمفهوم الأمة التشادية ووحدتها والضمان الاقوى و الاساسي لوحدة الأمة التشادية والوطن والعربية حققت للأمة التشادية الوحدة اللغوية والثقافية في إطار أوسع بكثير من إطار اللهجات الكثيرة والثقافات المحلية الجزئية وهذا الإطار الوطني الشامل لا تحققها الفرنسية ولا اللهجات الوطنية المحصورة في قبيلة واحدة او عشيرة او خشم بيت او منطقة.
    رابعا: ان اللغة العربية وسيلة تواصل التشاديين باربعمائة و تسع وثلاثين مليون عربي في العالم خلفهم مليار وتسعمائة مليون مسلم يستخدم هذه اللغة جزئيا أو بشكل كامل وهذا ثراء عظيم للأمة التشادية وكما يستفيد التشاديون من اللغة الفرنسية حيث تسهل لهم مهمة الاتصال بمائتين وثلاثة وثمانين ناطق بالفرنسية في العالم وهذا ايضا ثراء اخر.
    خامسا: بما ان تجربة المادة التاسعة من دستور ٣١مارس عام ١٩٩٦م التي تنص على رسمية اللغة الفرنسية والعربية ليست على مستوى تطلعات أغلبية الشعب التشادي مع محاولات تحقيق تطبيق الثنائية اللغوية والمساواة بين لغة الضاد ولغة الفرنسية نريد آلية مرنة نضمن بها تطبيق الثنائية اللغوية الشاملة الكاملة والمساواة بين المثقفين بالعربية وبالفرنسية في الوظائف والمناصب العليا.والمساواة بين مكونات الوطن والناس فهو ركن اساس في الامن و الاستقرار والتنمية ويقضي على الشعور بالاقصاء والتململ والاضطراب النفسي والاجتماعي والثقافي والسياسي في نهاية الأمر لا سمح الله.
    سادسا: نريد من المتحاورين ان يفهموا ان المثقفين بالعربية لا يعادون اللغة الفرنسية في مطالبتهم للمساواة بين الفرنسية والعربية في كافة المجالات وان المفهوم الثنائية اللغوية عندهم ليس انتصار لغة على لغة ولكنه تطوير اللغتين الرسميتين في تشاد وإيجاد التوازن الذي يسهم في الأمن والاستقرار والتعايش السلمي والاستفادة من اللغتين الرسميتين. وأما خطط المثقفين بالعربية في الحوار الوطني الشامل يكفي ما تم الاتفاق عليه من مخرجات الورشة المشار إليها أعلاه إضافة إلى جمع معلومات عن المشاركين الذين تم اعتمادهم من المؤسسات والقائمين عليها ومواقفهم من موضوع الثنائية و تكليف فريق من الناس للمواصلة معهم والاتصال بالناطقين بالفرنسية والذين لديهم روح عربية وكذلك الاتصال بالعناصر الوطنية التي عندها فهم وطني حقيقي ولها الإنصاف تجاه الاسلام والمسلمين واللغة العربية واختيار من الان عناصرنا الاقوى ومحاولة توزيعهم في اللجان الأساسية مثل اللجنة الدستورية واللجنة الاجتماعية حيث يطرح موضوع قانون الأسرة الخطير واللجنة القضائية فيها موضوع الدية ومقترح تخفيف عقوبة ممارسي ممارسة قوم لوط والمحاكم الموازية او المحاكم الشرعية واللجنة الثقافية واللجنة التعليمية لأننا نحن دورنا لا يقف في حدود الثنائية اللغوية فقط ولنا رسالة الدفاع عن الدين وقيمه ومثله وحماية شبابنا وشاباتنا من الرذيلة والعادات السيئة التي بدأت تغزوا المجتمع التشادي عامة والشباب خاصة وأما إنزال تلك الخطط بغرض الوصول إلى الأهداف يتم عبر حسن اختيار الناس دون أية مجاملة ويكون بينهم ممن يتقن اللغتين الرسميتين وأشخاص حضروا المؤتمر الوطني المستقل من أمثال
    السفير عثمان جدة جرأة واصالة وفهم والسيد قمر السليك القدرة على تمنطق الأمور و الطرف الثاني يخاف منه والسيد يعقوب عبدالرحمن غوكوني جرأة واقدام ولسان بتار و يتكلم ثلاث لغات على حد سواء والعلامة محمد صالح أيوب عقل وقاد وخبرة ومن الذين لم يحضروا ولكنهم تابعوا المؤتمر الوطني
    المستقل كأنهم حضروا العلامة المحامي محمد سعيد ابا زين
    حصيف وسريع الإدراك يعرف الطرف الثاني كمعرفة خطوط كف يده وهم
    لقبوه بالمثير
    واما العقبات حسب تقديري تتلخص في الاتي :
    ١ عدم فهم عدد كبير من المشاركين في ان اللغة العربية الفصحى لغة قديمة في أرض تشاد وهذا يدفعهم تجاه تبني العربية الدارجة وسيفود قد اعد مشروعا لانزال العربية الدارجة محل الفصحى وسيقولون المقصود من العربية في الدستور السابق هو العربية الدارجة باسم العربية التشادية.
    ٢ قلة الكادر المتفرغ للموضوع إلى نهاية الأعمال.
    ٣ عدم الترجمة الكاملة الى من الفرنسية إلى العربية أثناء انعقاد الحوار قياسا على الوضع العام والتجارب السابقة في المؤتمر الوطني المستقل والمنتدين
    ٤ عدم وجود ميزانيات للتحرك والاتصالات ومن عشيته او غديته لا يضربك ضربة كسر العظم.
    ٥ من العقبات المتوقعة قد يظهر عنصر محسوب علينا ولكنه من ألد الأعداء لتقدم اللغة العربية وغالبا ما يكون مدفعوا من جهات خارجية لا تتحمل تقدم اللغة العربية صاحبة تربة تشاد مع الأسف الشديد و في ختام هذا المقال اقول للاخوة المدافعين عن اللغة العربية كل الكلام الذي ذكرته لايجدي في الوصول إلى الأهداف ما لم نفكر سويا ونخطط سويا وننفذ الخطط الدفاع عن الثائية الشاملة سويا ونوزع الأدوار والمهام جماعة متحابين في الله ( إنما المؤمنون إخوة) متفاهمين و متسامحين ومخلصين للقضية مجردين من المصالح الشخصية وحب السلطة او المال المؤديان إلى وأد القضية جوهرا ان ظلت شكلا وجعلني الله وإياكم ممن احبهم الله لأنهم انجزوا بإذن الله مهمتهم واقفين مصتفين صفا واحدا كبنيان مرصوص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *