الرئيس الوطني لحزب الأمل للإصلاح والتغيير، الدكتور محمد عيسى: يقول إن حزبه وقف وقفة تأمل لما يجري في الساحة السياسية ولاحظ ترجع الديمقراطية وليدة العهد التي كانت تمارس سابقا ولو بثوب ديكتاتوري خلال ثلاثين عاما، والرجوع إلى الحكم العسكري الانقلابي والوراثي، وممارسة سياسة القمع والقتل والتشريد والتجويع، وسكوت الرأي العام المحلي والدولي والقاري تجاه ما يعانيه الشعب التشادي من ويلات تحت أنظار العالم، وتعرض بعض رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة للإهانات وسوء المعاملة من قبل الأجهزة الأمنية.
قدم الرئيس الوطني لحزب الأمل للإصلاح والتغيير، الدكتور محمد عيسى السنوسي: بعد ظهر اليوم، بمقر الحزب الكائن في الدائرة الخامسة للعاصمة أنجمينا.. بيانا صحفيا، هذا نصه…….
أولا: أن أتقدم بأحر التعازي لأهالي المواطنين الشرفاء الذين ضحوا بأرواحهم خلال الأحداث الدموية التي مرت بها بلادنا في الأشهر الماضية، ولا تنسى اخواننا الذين تضرروا بسبب الفيضانات التي غطت ثلث العاصمة انجمينا.
وإنه لفرح عظيم أن نلتقي للاحتفال بذكرى ميلاد حزب الأمل، الذي قضى عشرة أعوام من تأسيسه وذلك بتاريخ 03 يناير 2013.
وأن هذا الحزب يهدف إلى:
1 – دعم المسيرة الديمقراطية في تشاد.
2 – تعزيز حرية الرأي والتعبير.
3- العمل من أجل ترسيخ مبدأ العدل والمساواة بين المواطنين دون تمييز .
4- العمل من أجل تحرير الاقتصاد الوطني وتطويره.
وسيظل الحزب وفيا لجماهير الشعب التشادي لمواصلة النضال من أجل تحقيق مبادئه.
يعتبر الحزب نفسه حزبا اصلاحيا وطنيا يدعو إلى تحقيق العدالة والتنمية والتقدم والاستقامة والانتماء واضعا مصلحة تشاد فوق كل اعتبار.
إن هذا الحزب الذي أنتم في مقره اليوم قد عان ومازال يعاني منذ تأسيسه بمؤامرات ومشكلات متعددة وعقبات كثيرة كبعض الأحزاب السياسية المعارضة، فبمشيئته تعالى وتوفيقه قد تجاوز الحزب بعض الصعاب والعقبات التي كانت تعرقله في السنوات الماضية، ونحن على يقين بأننا سنواجه مثل هذه العقبات طوال سيرنا على طريق الحق والعدل مادام ليس مفروش بالورود .
- كما نؤكد لجميع أعضاء حزبنا بأن الحزب ماض في نضاله لتحقيق أهدافه على المدى القريب والبعيد.
ونطالب الجميع بمواصلة المشوار والصبر على السير بخطى ثابتة نحو تحقيق الأهداف. - فصمودنا خلال فترة من الزمن لا يعد اختباء او تراجعا وليس انسحابا من الساحة السياسية كما يعتقده البعض، بل وقفة تأمل لما يجري في الساحة السياسية وعليه لاحظ الحزب ما يلي:
1- ترجع الديمقراطية وليدة العهد التي كانت تمارس سابقا ولو بثوب ديكتاتوري خلال ثلاثين عاما.
- الرجوع الى الحكم العسكري الانقلابي والوراثي.
- ممارسة سياسة القمع والقتل والتشريد والتجويع.
- سكوت الرأي العام المحلي والدولي والقاري تجاه ما يعانيه الشعب التشادي من ويلات تحت أنظار العالم.
- تعرض بعض رؤساء الأحزاب السياسية المعارضة للإهانات وسوء المعاملة من قبل الأجهزة الأمنية.
والقائمة طويلة لكننا اقتصرنا على ذلك، ومع ذلك فان الحزب يتقدم بالشكر لرئيس الفترة الانتقالية بالحفاظ على الأمن والاستقرار لوطننا الغالي ونناشد حكومة الفترة الانتقالية وعلى رأسها رئيس الفترة الانتقالية فریق أول محمد ادريس ديبي اتنو بالاتي:
1- اتخاذ خطوات ايجابية من أجل انقاذ ما تبقى من الفترة الانتقالية بسلام، والالتزام بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل.
2 – الانتباه إلى بعض الممارسات الإدارية غير السليمة والتي تخالف مبدأ العدالة للجميع.
3- عدم التخبط في القرارات الفاشلة والمعاهدات الكاذبة التي مل الشعب من سماعها منذ ثلاثين عاما، واشتهر بها حكامنا حتى عند الأطفال.
4- يجب التحكم في الأمور والأحداث بعقلانية في جميع مستوياتها ومعاملة الطرف الآخر بروح التماسك والتسامح وذلك لصعوبة المرحلة الحرجة التي تمر بها بلادنا.
5- استجابة لمطالب الشعب لابد من اتخاذ موقف أكثر إيجابية واحترام وعود الشرف التي تعهد بها رئيس الفترة الانتقالية بتنظيم انتخابات حرة ونزيهة وتسليم السلطنة عبر صناديق الاقتراع لمن ائتمنه الشعب في الوقت المحدد وذلك تجنبا لانزلاق البلد في مستنقع مظلم حتى لو اجتمع الجميع لن ينقذوه والتاريخ لا يرحم.
- كما نناشد رجال الدين الادلاء والحكم بقول الحق والشرع الحنيف مع عدم الانحياز لفئة معينة فالحياد خير وأقوم خشية لومة لائم.
وقف خلق النزاعات والحروب القبلية بين الرعاة والمزارعين.
على الرأي العام الدولي والقاري تحمل التبعات التي تترتب خلف لما يجري في البلاد.
وأخيرا نتمنى لشعبنا التشادي عاما ميلاديا سعيدا ومباركا.
وكل عام وأنتم بخير
عاشت تشاد حرة أبية
عاش حزب الأمل للإصلاح والتغيير.