قدمت اليوم المنظمات الإعلامية المهنية: بیانا صحفيا مشتركا بدار الصحافة حول التصريحات الإعلامية لوزيري الصحة العامة والإعلام.
تحتج المنظمات الإعلامية المهنية في تشاد على التعليمات غير المسؤولة لوزير الصحة العامة والوقاية، الذي يلوم الصحفيين التشاديين ، في مذكرة دورية ، ويمنعهم من الوصول إلى المرافق الصحية لمعرفة العدد الدقيق للمصابين والقتلى بالذخيرة الحية خلال إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في 6 مايو 2024 .
إن هذا الاستبعاد لوسائل الإعلام يدل على وجود رغبة لإخفاء المعلومات التي تهم المصلحة العامة وتشويه مصداقية المعلومات التي تنقلها وزارة الصحة العامة .
وتذكر المنظمات الإعلامية المهنية أن السرية الطبية هي بين الطبيب والمريض فيما يتعلق بالمرض الذي يتم علاجه، وليس بين الصحفيين والمرضى.
إن رغبة السلطات المسؤولة عن الصحة العامة في استبعاد وسائل الإعلام تعزز مخاوف الصحفيين من ممارسة مهنتهم بحرية والأسوأ من ذلك أن التصريحات الإعلامية غير المناسبة لوزير الإعلام في محاولته حماية المستشفى من خلال منع الصحفيين من القيام بعملهم هي انتهاك لحق الوصول إلى مصادر المعلومات الموثوقة .
ويجب على السلطات احترام حرية التعبير وحرية الصحافة وحق الجمهور في الحصول على المعلومات الذي يعترف به الدستور وقوانين الجمهورية .
كما تدعو المنظمات الإعلامية المهنية السلطة العليا للإعلام والسمعيات البصرية (HAMA) إلى ضمان حرية ممارسة عمل الصحفيين بشكل حازم وتحث المنظمات الإعلامية المهنية السلطات السياسية التشادية ، ومن منطلق المصداقية والشفافية لوضع حد للعراقيل التي تعترض طريق وسائل الإعلام المستقلة التي شاركت في ترسيخ الديمقراطية لأكثر من 30 عاما .
ومن المهم أن ندعم وسائل الإعلام كي تؤدي دورها وهذا سيسهم بلا شك في خلق مناخ من الثقة يضمن السلام والتماسك الاجتماعي .
حرر في أنجمينا في 14 مايو 2024 المنظمات الإعلامية المهنية الموقعة.
