المعهد الجامعي للعلوم التطبيقية والإنسانية: وبالتعاون مع اتحاد الجامعات والمعاهد الخاصة في إفريقيا.. ينظم يوما مفتوحا للترحيب وتوجيه الطلاب الجدد بالمعهد

برعاية سامية من اتحادات الجامعات والمعاهد الخاصة في إفريقيا نظم صباح اليوم السبت 26 نوفمبر 2022 المعهد الجامعي للعلوم التطبيقية والإنسانية: يوما مفتوحا للترحيب وتوجيه الطلاب الجدد بالمعهد.


المناسبة كانت بمقر المعهد الكائن بحارة كركنجية بالدائرة الخامسة لبلدية أنجمينا، بحضور ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومؤسس المعهد البروفيسور محمد النظيف يوسف، ورئيسة مجلس الإدارة الأستاذة سمية مسار حسين، ومدير المعهد الأستاذ إبراهيم صالح أحمد، وضيف الشرف الكوتش سيف النصر، وعدد من طلاب المعهد إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس.


المناسبة شهدت عدة كلمات من ضمنها كلمة مدير المعهد، الأستاذ إبراهيم صالح أحمد: الذي قال يسعدني ويشرفني أن أرحب بكم ترحيبا خاصا في مستهل هذا العام الدراسي الجديد، راجيا من الله العلي القدير أن يوفقنا جميعا لتأدية مهامنا ونتطلع إلى المزيد من العمل المثمر والجاد من أجل بلوغ الأهداف التي اجتمعنا من أجلها الأكاديمية والإدارية والتربوية على الوجه المطلوب.

وأستغل هذه الفرصة لأخص بالترحيب الطلاب الجدد الذين التحقوا بالمعهد الجامعي للعلوم التطبيقية والانسانية في شتى المجالات مع بداية هذا العام الدراسي، كما أهنئ الطلاب الذين انتقلوا من مرحلة دراسية إلى أخرى، وأتمنى للذين أنهوا مشوارهم الدراسي معنا وللجميع التوفيق والنجاح في الحاضر والمستقبل.

لقد حرصنا في المعهد الجامعي على وضع برنامج متكامل لتطوير الحكامة الجامعية وتحسين مخرجات تعليمنا الجامعي من خلال التركيز على تطبيق معايير الجودة المتبعة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

بدورها ممثلة مجلس إدارة المعهد الأستاذة سمية مسار حسين: قالت إن المعهد الجامعي الذي تأسس في العام 2011قد بلغ اليوم من عمر مسيرته أحد عشر عاما قدم خلالها الكثير وخرج العديد من الدفعات التي انطلقت في الحياة العامة تشارك في تنمية الوطن بما تحصلت عليه من خبرات ومؤهلات في مجال تخصصها، وإن السعادة تغمر الإنسان عندما يجد أحد طلابه عاملاً ناجحا في أحد المصالح الحكومية أو سعادة لا تعادل بأي ثمن مادي في هذه الحياة.
إننا نرحب بالقادمين الجدد من أبنائنا الطلبة والطالبات متمنين لهم مرحلة جديدة مليئة بالحيوية والنشاط ومكللة بالنجاح والتفوق في مجال تخصصاتهم التي اختاروها، طالبين منهم السعي الدؤوب والتركيز على العلم والابتعاد عن كل ما من شأنه مضيعة للوقت والجهد، مع الالتزام باخلاقيات ديننا الحنيف الذي حضنا على طلب العلم ولو في الصين،فقيمة المرء بما تعلم ولا يكون العلم علما حتى يكون متقنا ومفيدا لصاحبه ولوطنه والإنسانية جمعاء.

مضيفة إن من مميزات الطالب الناجح احترام أساتذته ومعلميه ومؤسسته التي اختارها للدراسة وكذلك احترام الوقت الذي خصص للدراسة للحضور والانصراف، فكلما كان الطالب ملتزما بالوقت كان ناجحا ومتفوقا في دروسه ومستفيدا من وقته والعكس بالعكس.

من جانبه مؤسس المعهد وممثل الاتحادات الجامعات والمعاهد الأهلية والخاصة بافريقيا، البروفيسور محمد النظيف يوسف: مثنيا على دور الإخوة في إدارة المعهد على تنظيم هذه الفعالية وجعلها سنة حسنة في كل عام، علما أن الأنشطة والفعاليات التي تقام خارج الأنشطة الأكاديمية مهمة جدا للطالب والمؤسسة لكونها الفرصة التي يظهر فيها إبداعاته ومواهبه الخاصة.

وقال البروف محمد النظيف يوسف: إن اتحاد الجامعات والمعاهد الأهلية والخاصة بافريقيا مؤسسة ناشئة انبثقت عن مؤتمر الجامعات والمعاهد الأهلية والخاصة بانجمينا في شهر مايو 2022م تحت شعار:( دور الجامعات في نشر العلم والمعرفة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية. تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية) وقد شارك في هذا المؤتمر حوالي عشرين جامعة ومعهدا من تشاد ودول غرب وشمال ووسط أفريقيا، وقد أجمع المشاركون على تأسيس اتحاد يجمع هذه المؤسسات الأفريقية وينسق جهودها ويكون مقره في تشاد.
تقدمنا بطلب للسلطات التشادية وتمت الموافقة من قبل وزارة إدارة الأراضي والحكم المحلي بمنح الاتحاد التصريح بالعمل كمؤسسة تعمل في مجال خدمة العلم والمعرفة عبر المؤسسات الجامعية الأهلية والخاصة، ولا شك هذا مكسب لبلادنا أن تكون البلد الحاضن لهذه المؤسسة الأفريقية الواعدة.

مشيرا البروف: بأن المؤسسات الأهلية والخاصة في التعليم العالي هي التي تخدم البشرية اليوم في مجال العلوم والمعارف على مستوى دول العالم وجدنا ذلك في أمريكا وأوروبا بل حتى في أفريقيا بجنوب افريقيا التي تحتضن أفضل الجامعات في تصنيف الجودة، لذلك يهدف الاتحاد إلى تنسيق الجهود الأفريقية على مستوى الجامعات والمعاهد الأهلية والخاصة ويكون التركيز الأساسي هو خدمة الإنسان الأفريقي عبر هذه المؤسسات التعليمية.
يجب أن تبتعد الجامعات والمعاهد الأهلية والخاصة عن الكسب المادي وتهتم بالمصلحة العامة لأن في هذا خدمة للأهداف السامية التي يجب أن تنشأ من أجلها المؤسسات التعليمية الأهلية والخاصة.

وفي ختام حديثه دعا البروف: وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار إلى مضاعفة جهودها من أجل مرافقة المؤسسات التعليمية الأهلية والخاصة بالإرشاد والتوجيه والدعم المادي والمعنوي حتى تساهم بجانب المؤسسات الحكومية في خدمةالتنمية الوطنية وعلى مستوى القارة.
شاكرا الجميع على الحضور وإدارة المعهد لاختيار الاتحاد لرعاية هذا النشاط متمنيا للجميع التوفيق والنجاح.

وللإشارة فإن المعهد الجامعي للعلوم التطبيقية والإنسانية تخرج منه العديد من الطلاب في مختلف التخصصات الصحية والإعلامية وغيرها.
تقرير: عيسى أبكر موسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *