يا قادة أمة المليارين تذكروا عام ١٢٥٨ م ومقولة الصهاينة من الفرات إلى النيل

مر على الغزو المغولي لبغداد حاضرة الأمة الإسلامية ٧٦٦ عام وعند ظهور الارهاصات لذلك الغزو الهمجي كالذي يجري في فلسطين منذ عام ١٩٤٨م الى اليوم فقال اهل الخبرة والحرص على مصلحة الاسلام والمسلمين والدفاع عن الأمة ودرع الخطر عنها للخليفة المستعصم بالله العباسي ان خطر المغول بقيادة هولاكو قد قرب وقد احتل أجزاء من أراضي المسلمين فرد عليهم الخليفة المصاب بجنون عظمة السلطة والمال و رغد الحياة والمجون (احموا لي بغداد ولا يهمني الباقي ) او بمعناه فجاء هلاكو بجيشه من التتار إلى بغداد فقطعوا راسه واحتلوا البلاد كاملة بمساعدة من امام النفاق ابن العلقمي وما اكثر من أمثاله اليوم في الوطن الإسلامي الكبير والصهاينة ومن خلفهم اليوم في مرحلة تنفيذ فحوى مقولة ( من الفرات إلى النيل )إضافة إلى ما بدأت تروج له الصهاينة منذ ٩ سنوات بأن عاصمة اليمن وجنوب جزيرة العرب نجران مدينة الملك ذو نواس وان تابوت العهد لبني إسرائيل الذي فر به منلك ابن نبي الله سليمان عليه السلام من القدس إلى بلاد اخواله في الحبشة قد ضاع في مكان ما في شواطيء البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية اليوم وكذلك مقولة( حان الوقت للعودة إلى يثرب دارة الاجداد ) ومن أسيوط إلى عفبت واقرادات وتسناي وعدليس ومصوعة والتغراي وهرر مرورا ببلاد النوبة في شمال السودان جزء من أرض المعاد والشعوب الافروالاسياوية هم قدامى اليهود حسب زعمهم الملفق وكذلك من سيوة إلى سرت جزء منها يا قادة أمة المليارين في سبعة و خمسين دولة عربية إسلامية مقابل دولة واحدة فرخة مزروعة في أرض مقدسات الامة تريد تبلعلكم واحدا تلو الاخر فاليوم فلسطين و غدا الاردن ومصر والسعودية واليمن وامارات الخليج فماذا انتم فاعلون وكتاب الله يناديكم قائلا( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين) سورة البقرة ١٩٠ ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم إن الله يحب المقسطين، إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم ومن يتولهم فأولئك هم الظلمون ) سورة الممتحنة ٨-٩ وهل من معتبر؟.

الدكتور حقار محمد أحمد رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية والعربية بتشاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *