الضحايا كثر، في مقدمتهم العلم وطلابه والمجتمع!

الضحايا كُثُرْ، في مقدمتهم العلم وطلابه والمجتمع!

دكتور في وادي الشرقية يناقش ويشرف أحيانا لطالب مجال بحثه في الضفة الغربية، وآخر تخصصه مرتبط بالبحيرة الجنوبية يشرف ويناقش لطالب الصحراء الشمالية. حتى وإن نَدِرَ أصحاب الحق يتحتم عليكم البحث عنهم والاعتماد عليهم، لأن هذه الطرق الطويلة المبتورة والمختصرة لحاجة في نفس يعقوب لن توصل سالكيها إلى بر الأمان وإن ظنوا أنهم قد وصلوا.

ملحوظة: ليس كل نقد ذات أشواك في أعين المستهدفين يعتبر عداوة ولا تعدي للخصوصيات، من الأفضل محاولة تقبله والتكيف معه، إذا لم تنفعك هذه النصائح التي تراها بعين السخط، فلن ينفعك العناد والتمادي في الأخطاء مع التشبث بها حفاظا للمصالح الضيقة، قديما قيل: ” الشمس لا تحجب بغربال “.
الإصرار على ضرب رؤوسكم بالحائط، وإنكار أمور باتت مسلما بها أكثر من رؤية الشمس في وضح النهار، هذا التصرف لاشك أنه يضربكم، وتجرون معكم فئتين أخريين إلى ساحة الضرر.
اعتذر لكم قبلا وبعدا.

*أ/ أحمد مدو كيوم*

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *