نظمت جمعية أمل للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتشاد بالتعاون مع جمعية رؤية للتنمية الثقافية والاجتماعية وبدعم من منظمة تطوير التعليم في تشاد: صباح اليوم، الأحد 03 ديسمبر 2023، ندوة علمية بمناسبة اليوم العالمي لذوي الاعاقة تحت عنوان: ( مسؤولية المجتمع تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة ).
المناسبة كانت بمقر مجمع الماحي التعليمي خلف مستشفى النهضة بحارة أنجاري بالدائرة الثامنة لبلدية أنجمينا، بحضور رئيس جمعية أمل للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتشاد الأستاذ عبدالعزيز أبكر آدم، ورئيسة مجلس إدارة مجمع الماحي التعليمي الأستاذ رقية عبدالرحمن عمر الماحي، والمسؤول المالي بقسم التطعيم بوزارة الصحة العامة والوقاية عبداللطيف حسين وومثل منظمة تطوير التعليم في تشاد وبعض من المدعوين من ذوي الاحتياجات الخاصة.
في بداية المناسبة قدم رئيس جمعية أمل للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتشاد، الأستاذ عبدالعزيز أبكر آدم: كلمة شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة وقال إن اليوم العالمي لذوي الاعاقة حدد من قبل منظمة المتحدة ونحن في جمعية أمل فكرنا أن نحيي هذا اليوم من أجل أن نذكر المجتمع بمسؤولياتهم تجاه الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
مشيرا بأن الإنسان ما دام حي في هذه الحياة هو معرض لمثل هذه الحالات التي تحصل له سواء كان بحادث مروري أو مرض من الله سبحانه وتعالى.
كما تناول الأستاذ عبدالعزيز أبكر آدم: رئيس جمعية أمل للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة موضوعه المخصص له في هذه الندوة تناول فيه توضيح وتبيين كلمة الإعاقة، وأشار إلى القوانين الدولية التي تنص على الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة وكذا القوانين الوطنية مذكرا بمخرجات الحوار الوطني الشامل والسيادي الذي أوصى في مخرجاته بمجانية التعليم لذوي الاحتياجات الخاصة وكذا العناية والاهتمام بهم ودمجهم في الوسط الاجتماعي.
كما أضاف بأن أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة كانون يبذلون قصارى جهدهم للعمل في الوسط الاجتماعي نرى بأنهم في المؤسسات التعليمية الحكومية وكذا البرلمان الوطني وغير ذلك، وهذا أمر مطلوب حتى نشعر الإخوة والأخوات المعاقين بأنهم ليسوا أقل من الإنسان الصحيح.
بدوره عبداللطيف حسين المسؤول، المالي بقسم التطعيم بوزارة الصحة العامة والوقاية: عنوان مداخلته ( بالحواجز التي تقف أمام الأشخاص ذوي الإعاقة ) كالتعليم والعمل وحتى الصحبة مضربا بعض الأمثلة التي تشير إلى أن ذوي الاحتياجات الخاصة كانوا يعانون من الحواجز والمواقف العامة التي تقف أمامهم وأصبحت حاجزا بينهم.
متطرقا إلى موضوع بطاقة الأشخاص ذوي الإعاقة بتشاد التي تسمح للأشخاص المعاقين بالعلاج المجاني في المستشفيات الوطنية وستخرج هذه البطاقة في القريب العاجل، وهذا يعتبر دعما ووقوف من الدولة للأشخاص المعاقين في البلاد .
من جانبها الأستاذة رقية عبدالرحمن عمر الماحي، رئيسة جمعية رؤية للتنمية الثقافية والاجتماعية ورئيسة مجلس إدارة مجمع الماحي التعليمي: في مداخلتها التي جاءت بعنوان ( التمكين الاجتماعي لذوي الاعاقة ) قالت إن الأشخاص ذوي الإعاقة في البلدان الأخرى وجدوا عناية فائقة ودمجهم في الحياة العامة.
مشيرة بأنه يجب أن ندعم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة حسيا ومعنويا ، مشيرة إلى المسائل العلمية التي تكون سببا في الإعاقة بالذات الوراثية ، وهذه من أجل أن نتفاداها علينا أن نقوم بتوعية صحية بأنه يجب أن يكون هناك فحص قبل الزواج .
وقالت الأستاذة رقية عبدالرحمن عمر الماحي: يجب أن تكون هناك توعية في المؤسسات التعليمية بالبلاد بأن الإعاقة ليست حاجزا للدراسة فيجب أن يدرس الشخص المعاق ويتعلم ويأخذ حقه ومستحقه كغيره من المواطنين الآخرين.
ودعت إلى أن هذا الأمر يدعونا إلى ضرورة توعية المجتمع التشادي بالمساعدة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها لذوي الاحتياجات الخاصة حتى نسهل لهم العيش والممارسة الحياتية وكذلك الكشف المبكر ، إذا قمنا بهذه التوعية لا شك بأنه على طول سيدمجون أصحاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع .
وفي ختام الندوة قدمت بعض من الاستفسارات والتساؤلات في هذا الشحن ووجدت ردا كافيا وشافيا من المحاضرين.
تقرير: عيسى أبكر موسى