مجتمعنا في عشرين نقطة:

مجتمعنا في في عشرين نقطة:

1-متعدد الطبائع، يحمل في طياته الأخوة والكرم.
2-له قيم ومبادئ يتكاتف للحفاظ عليها .
3-بسيط، يحب الأمن والسلم، لايحتاج سوى الصدق من مسؤوليه وتوفير لوازم الحياة الأساسية.
4-لايثق كثيرا بقرارات مسؤوليه، نظرا لعدم تطبيقهاوالوفاء بها.
5-يرحب جدا بالقيادات الجديدة، ويشن عليها الهجوم إن قصرت، ويصفها بالخاضعة والتالفة.
6-أحيانا لايفرق بين الوطن كأرض وبين الوطن كأشخاص، فيهجم بالتعميم.
7-يعيش في تكتلات عرقية وعنصرية في تهانيه وإعجاباته بالأفكار والسياسات، مما جعله يدافع عن المخطئ والجائر إن كان من قبيلته، أو من طائفته أو معارفه.
8-ينتقي الشخصية المرموقة ثم يقرأ لها رأيا ويقره.
9-متضايق جدا؛ لأنه مازال يشعر بالتهميش وعدم العناية من حكومته وسياسييه.
10-إنه غالبا يقارن بين اقتصاد وطنه والأوطان الأخرى، فيجد نفسه في استثمار جائر وفي عدالة مفقودة بخصوص توزيع الموارد.
11-في إجراءاته الإدارية يهتم بالوساطة والمعارف بنسبة مئوية عالية مما عكر سيره في العمل الوطني .
12-يهتم بالمظاهر، حيث يخدعه الجاهل بلبسه وكلامه فقط.
13-له جماعات غالبا لاترضى بالإهانات من قبل المسؤولين، وأقلية مطبلة اتخذت التطبيل من وسائل السيطرة على الأغلبية ومن وسائل التسلق على المناصب.
14-لازال يحمل سوابق الغضب في ضميره، ردا على المستعمر الذي لعب بشرفه وقياداته الوطنية والدينية.
15-قد وصل إلى درجة عالية من الوعي مقارنة بسابقه؛ مما جعل مسؤوليه يتحفظون على أخطائهم أحيانا خوفا من الإعلام الحديث.
16- مازالت الأمية فيه منتشرة-وخصوصا في القرى والأرياف والبوادي مما يصعب إيقاظه ووعيه.
17-بعض قياداته الوزارية تعمل على مستوى العاصمة فقط باسم الدولة، وتهمش الأقاليم والقرى والبوادي؛ مما جعله مشلولا، وكأن تشاد محصورة في العاصمة وحدها.
18-يحب الطريقة الانتقائية والانتمائية في تحديد المسؤوليات.
19-الوعي السياسي الديني فيه كان ضئيلا ومتخلفا، فغالبا ما يجعل الدين في المسجد والسبحة وتوابعهما لاغير.
20-إذا تكلمت فيه باسم الدين في مجال السياسة يخرجك من دائرة التدين إلى حلقات التطبيل…، وهذا نابع من عدم إدراكه بالسياسة الشرعية.

إنها من بعض مواصفات مجتمعنا الثابتة، فمنها المحمود، ومنها المذموم، والكمال لله وحده.
والأهم من هذا كله هو الإتيان بالحلول بعد تشخيص الداء.
القاضي/ فاروق آدم جرام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *