الاتحاد العام للشباب التشادي: ينظم مؤتمر نقاش، حول دور المرأة في الحياة السياسية والإعلامية والتعليمية

أقام الاتحاد العام للشباب التشادي “صباح اليوم السبت 18 نوفمبر 2023/ بالمكتبة الوطنية “مؤتمراً نقاشياً تحت شعار: “دور المرأة في الحياة السياسية والإعلامية والتعليمية”.
ترأس افتتاح المؤتمر رئيس الاتحاد، الأستاذ علي فاضل قديركي، بحضور أعضاء الاتحاد وممثلي الجمعيات والدكاترة والمحاضرات والطلبة والمدعوين.

في البدء تحدث الأستاذ الإعلامي/ علي فاضل قديركي: الذي أكد بأن المرأة إحدى أهم الأطراف المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة في تشاد، ولايقل دورها عن دور الرجل في إيجاد حلول للتحديات التي تواجه المجتمع التشادي.

وقد نالت المرأة التشادية مكانتها المستحقة في كثير من المجالات داخل الدولة، تأكيداً لكونها تشكل نهضة المجتمع، ولها تأثير واضح في التكوين وفي سائر مجالات الحياة وتؤدي المرأة عبر المشاركة السياسية دوراً رائدا في الحياة السياسية والمجتمعية، لما تمتلكه من مقدرة خاصة تتصل بالمرونة والنشاط، بالإضافة للمقدرة على العطاء المستدام، حيث أثبتت التجارب بأن المرأة التشادية تتمتع بقدرات في القيادة وحققت من الأهداف ماكان يصعب تحقيقه، وهذا يؤكد للمجتمع أن اتاحة الفرصة للمرأة في شتى المجالات يؤدي بشكل حتمي لنجاح منقطع النظير.

وأضاف بالقول يكمن الهدف من هذا المؤتمر النقاشي.. في تسليط الضوء على مكانة المرأة في المجتمع التشادي، والدور الريادي الذي قامت ومازالت تقوم به في الساحة التشادية، وكذلك نحن مقبلون على مرحلة جديدة من تاريخ تشاد، وهي الانتخابات والاستفتاء المقبل الذي يمهد لبناء تشاد الحديثة التي تريدها، وأن مشاركة المرأة في هذه الانتخابات مهمة جداً لا تقل أهمية عن مشاركة الرجل.

كما دعا المجتمع التشادي بأن ينظر إلى المرأة التشادية بكونها شريك للرجل في بناء هذا الوطن العزيز “تشاد”. 

ومن ثم تداخلت المحاضرات.. الوزيرة السابقة مهدية عثمان عيسى: التي تحدثت عن الدور السياسي للمرأة التشادية وقالت بأن المرأة والرجل يكملان بعضهما البعض في المجتمع، وأن السياسة عبارة عن نظام لابد من إدارتها بالطريقة الجيدة من أجل الوصول إلى الهدف المطلوب لتحقيق الغاية المرجوة.
وذكرت في الوقت نفسه هناك رموز نسوية عملت بجدارة في الساحة السياسية التشادية وشاركت في عدة انشطة هادفة، ولا ننسى جهودها المبذولة الآن للمشاركة في عملية استفتاء الدستوري المرتقب.

الدكتورة خديجة أباي موسى: تحدثت هي الأخرى عن المرأة في المجال التربوي والتعليمي حيث قالت لولا التعليم لما وصل الناس إلى المناصب الرفيعة لأن التعليم أساس كل شيء ويعد تعليم المرأة ضروري في المجتمع.

والمرأة. هي الأساس في إعداد وتنشئة الاجيال، ويعد تعليمها مهم في الحياة ويكمن في زيادة الوعي لديها وتنميت عقلها، وتطوير المجتمع.

أما المحور الأخير من المحاضرة قدمته الصحفية تماضر الخنساء محمد أحمد: التي ركزت عن المرأة في المجال الإعلامي، حيث أشارت إلى أن المرأة في هذا المجال ضحت من أجل ان تصل إلى هذا المكان وتوصيل صوتها للمجتمع، رغم نظرة المجتمع لها على أنها مهنة لا تليق بالمرأة التشادية.
وأضافت لولا دور الإعلام لما استطاع الجميع تلقي المعلومات على مدار اليوم.

هذا وتداخل الحضور بأسئلة واستفسارات حول الموضوع الرئيس وأجابت عنها المحاضرات بكل وضوح.
تقرير: مريومة إدريس عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *