اختتام أعمال الحوار الوطني الشامل والسيادي

شهدت صباح اليوم قاعة قصر الفنون والثقافةاختتام فعاليات  الحوار الوطني الشامل والسيادي، بحضور  الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو، وأعضاء المجلس العسكري الانتقالي والحكومة الانتقالية ورئيس هيئة رئاسة جلسات الحوار الوطني الشامل والسيادي إضافة إلى القادة الدينيين الثلاث في البلاد والمشاركين في الحوار الوطني الشامل والسيادي والدبلوماسيين المعتمدين لدي البلاد.


بدأ الحفل بمسرحية معبرة جدا عن الكرسي الواحد والدفاع عن الوطن  من قبل ممثلين تشاديين، أدمت الحاضرين  من شدة ما تحمله من تعبير عن الواقع المعاش في المجتمع التشادي.

وبعد ذلك جاء رفع الدعاء من قبل القادة الدينيين تضرعا إلى الله عزوجل أن يمن على بلادنا تشاد بالأمن والاستقرار والسلام والعيش المشترك بين جميع أبناء الوطن الواحد،  ويلم شملهم ويوحد كلمتهم، وأن يهديهم إلى الصراط المستقيم، وأن يجعل الحوار الوطني الشامل والسيادي بداية جديدة لبناء وطن جديد ومستقبل مشرق لتشاد وأبناء تشاد.
وعقب ذلك قدم المقرر العام لجلسات الحوار الوطني الشامل والسيادي ليمان محمد: تقريرا مخلصا عن جلسات الحوار الوطني الشامل والسيادي.


حيث أكد أن المشاركين  شددوا على ضرورة التخلي وتجاوز كل الخلافات التى تجرى بين أبناء الوطن الواحد، ومن أجل ربط القلوب لي تحقيق العمل على تعزيز السلام والتماسك الاجتماعي،  وتعزيز قيم المواطنة، واحترام علمانية الدولة واحترام الدينيين.


بناء على ذلك كله تم حل المجلس العسكري الانتقالي وإعادة الثقة إلى رئيس الجمهورية رأس الدولة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو،  وتم التأكيد على انتشار برلمان ذو مجلسين جمعية وطنية ومجلس شيوخ.
وهذه النتائج تفتح الباب أمام السلام والتماسك الاجتماعي والمصالحة الوطنية.


كما قدمت  العديد من  البرقيات والتوصيات المختلفة من قبل المشاركين في الحوار الوطني الشامل والسيادي جلها تؤكد على تجديد الثقة لرئيس الجمهورية وحل المجلس العسكري الانتقالي وتكوين حكومة انتقالية جديدة من أجل تطبيق مخرجات الحوار الوطني الشامل والسيادي وإضافة بعض الأشخاص فيها من مختلف ممثلوا شرائح المجتمع التشادي.
بدره رئيس لجنة هيئة الحوار الوطني الشامل والسيادي السيد قاتا انقالي قوتى خلال خطابه بهذه المناسبة بعد أن قدم شكره للحضور قال من المعتاد في مثل هذه الاحتفالات الرسمية، يتم تقديم الخطاب بأسلوب معين واحترام بعض الجوانب الدقيقة. لذا اطلب منكم قبول أسلوبي، الذي قد لا يوفي الشروط المطلوبة، لأنني أود ببساطة أن أخاطب جمعكم الموقر فاتحا لكم قلبي.


مضيفا بأنه في يوم 28 من شهر أغسطس الماضي، كنت جالسًا هناك في الخلف في الرصيف الأصفر عندما اختارني القدر لقيادة رئاسة هيئة الحوار الوطني الشامل والسيادي. لا شك أنكم ستقدرون الشرف والامتياز اللذين أشعر بهما لخدمة وطني في مثل هذه اللحظة الحاسمة من تاريخه. الفخر والامتنان هما المشاعر التي حركتني لإنجاز هذه المهمة النبيلة.
اسمحوا لي أن أتقدم بالشكر، من أعماق قلبي، لجميع الوطنيين الذين تقبلوني وتحملوا، بكل الصعاب الممكنة، خياراتي وقراراتي في إعطائهم ام لا فرص المداخلات.


إخوتي وأخواتي الأعزاء، أحبكم جميعا، من القاعة الكبرى مرورا بالصالة 400 وحتى الشرفة. من الآن فصاعدًا، لن تسمعوا بعد الآن: “لا! … مكبر الصوت المتجول… أعد الميكروفون، إلخ “. سأفتقدكم بالتأكيد!
من جانبه أشاد الجنرال محمد إدريس ديبي:، بمخرجات الحوار، وتعهد باحترامها، وبتنظيم استحقاقات انتخابية، وإطلاق سراح أسرى الحرب.

تقرير: عيسى أبكر موسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *