نظمت الHAMA: صباح اليوم، بقاعة ONAMA، ورشة التحقق من صحة بيانات الصحافة المكتوبة والإلكترونية.
ترأس المناسبة رئيس السلطة، عبد الرحمن بركة، بحضور وزير الإعلام عزيز محمد صالح ونائبة الأمين العام للحكومة السيدة فاطمة الجنيه قرفة.
هذا التحقق أراده المهنيون أنفسهم، من خلال إحصاء وسائل الإعلام، منذ 2022، بأسلوب يتمثل في جعل الأجهزة الصحفية توفر، المعطيات التي أدت إلى إنشائها وتلك التي تحدد وجودها القانوني.
وعلى الرغم من هذا النهج المرن، فإن بعض وسائل الإعلام، بحسب رئيس HAMA، لم تقدم أي بيانات، ربما غير مدركة أن ذلك من شأنه أن يشكك في وجودها القانوني.
ما يعنى سحب تصريحها إذا اقتضى الأمر وتطلب ذلك.
وعن الصحف المطبوعة والإلكترونية التي استجابت لHAMA “يقول بركة”: لديها الفرصة لاستكمال بياناتها والتحقق من صحتها.
وفي جميع الأحوال، فإن التحقق من صحة بياناتهم لا يشكل اعترافا أو تصديقًا من قبل HAMA.
بل على العكس من ذلك، فإن الجهة الإدارية المستقلة المسؤولة عن تنظيم الأنشطة المتعلقة بالإعلام والاتصال، بحكم وجودها، تتولى التحقق منها ومدى موافقتها واحترامها للأحكام التشريعية والتنظيمية، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وختم عبدالرحمن، بالقول: أي صحيفة، مطبوعة أو إلكترونية، ليس لديها مدير نشر ورئيس تحرير يحملان لسانس في الصحافة، لا يمكنها أن تدعي وجودها القانوني.
كما لا يمكن لأعضاء هيئة التحرير المطالبة ببطاقة الصحفي المحترف أو المتعاون أو المستقل أو المراسل الصحفي، وهم بلا رواتب، شهرية أو عقود عمل رسمية.
