تصحيح المسار عنوان كبير يحمل معه آمال الكوتيون حيث جاء هذا العنوان بعد حالة توتر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ،خلصت بحل البرلمان، وتنظيم انتخابات جديدة لمجلس الأمة.
انتخابات تصحيح المسار حظيت باهتمام كبير من الكوتيين، والمراقبين والمهتمين بأمر الكويت ووصفوها بالاثتثنائية.
تصحيح المسار جاء بعد الخطاب المؤثر الذي رسم دربا ومشهدا سياسيا جديدا عنوانه تصحيح المسار.
فمنذ الساعات الأولى فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لاحتضان الناخبين، ولأول مرة على تاريخ البلاد تجرى الانتخابات بالبطاقة المدنية وأوراق ثبوتية.
كما أن هذه الانتخابات يميزها مشاركة بعض الشخصيات والتيارات السياسية التي قاطعة الانتخابات في العشر السنوات الماضية.
انتخابات ترشح فيها ثلاثمائة وخمس مرشح بينهم 22 امرأة، يتنافسون على 50 مقعد في مجلس الأمة، موزعون في 5 داوئر انتخابية.
ويبلغ عدد الناخبين في الدوائر الخمس، حوالي 795911 ناخب وناخبة متوزعون على 759 لجنة.
وتشير الأرقام بنسبة التصويت في هذه الدوائر منذ بدء عملية الاقتراع سيما في الساعات الأربع الأولى، نسبة تراوحت بين 13 __20 %في جميع الدوائر الخمس.
انتخابات سلسة وشفافة بعيدة عن القبلية والطائفية التي كانت مسيطرة في الانتخابات الماضية من شأنها تحقق آمال الكوتيين وتصح المسار إلى استحقاق وطني شامل.
تقرير موفدة السلام: أم زينة عبد الله شين