أعلن وزير الشؤون الثقافية والتراث التاريخي والسياحة والحرف، أبكر روزي تقيل: خلال بيان صحفي عصر اليوم الخميس 12من أكتوبر2023 بقصر الثقافة والفنون.. عن انطلاقة الدورة الخامسة لمهرجان داري.. التي ستقام في الفترة من 23 ديسمبر 2023 إلى 20 يناير 2024 في قصر الفنون والثقافة. تحت رعاية فخامة الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو، رئيس الفترة الانتقالية.
ستشارك في المهرجان وفود من عشر (10) دول من مجموعة دول وسط أفريقيا، وبنين ومالي ونيجيريا والسودان.. الذين سيأتون لعرض الثقافة والحرف اليدوية في بلادهم. وسيتم تخصيص مساحة خاصة لهم.
بعد أربع دورات من الاختلاط الثقافي بين مناطقنا المختلفة، حان الوقت الآن لتشاد لتصدير ثقافتها ليس فقط إلى بلدان أخرى في المنطقة دون الإقليمية ولكن أيضًا على المستوى الدولي.
ونحن، منظمو المهرجان، نضع هذا في الاعتبار “في هذه الطبعة، سنعمل بالتعاون الوثيق مع وكالات السفر المحلية بهدف تشجيع وصول المجموعات السياحية لحضور الاحتفالات.
وكما في الدورات السابقة، لن يكون التلاميذ والطلاب والشباب … على الهامش وسوف يستفيدون من برنامج غني يتكيف مع احتياجاتهم.
وقال روزي: فمن 10 أيام من الدورة الأولى، ذهبنا إلى 15 يوما في النسخة الثانية والثالثة، ثم شهر إلى الدورة الرابعة، وبالتالي كسر القواعد المعمول بها في المهرجانات من أجل الاستجابة لإرادة السلطات العليا التي تعمل بلا كلل حتى تساهم الثقافة والفنون في الوحدة الوطنية وتوطيد السلام والعيش المشترك.
لقد حققت النسخة الرابعة من مهرجان داري نجاحًا مشهودًا من الأرقام التالية: 445,992 زائراً دون احتساب جميع الجهات الفاعلة في المهرجان، ليصل بسهولة إلى 550,000 زائر و116 حرفياً وصغار التجار. 60 مطعمًا: خلق أكثر من 2000 فرصة عمل مباشرة: 500 موظف من ضباط إنفاذ القانون نشروا 20 موظفًا صحيًا وسيارتي إسعاف تمت الإشارة بشكل خاص إلى ثلاثة ابتكارات العروض الفنية للمقاطعات، تم التركيز بشكل خاص على العروض الفنية للمقاطعات.
يمثل كل يوم فرصة للمقاطعة لإظهار تراثها الثقافي طوال اليوم. مسابقة فن الطهي، النسخة الأولى: هذه المسابقة، تحت إشراف طاهٍ معجنات تشادي، شاركت فيها 23 ولاية.
تم إعداد أطباق من جميع المحافظات وتقديمها إلى لجنة التحكيم. Miss DARY، الطبعة الأولى: شهد هذا النشاط، الذي تم تنظيمه لأول مرة، مشاركة فتيات من 21 ولاية.
كانت منصة مهرجان داري تميزت بالحيوية والعروض الفنية.
هذا هو المكان المناسب لنشكر السلطات العليا في بلادنا على كل الدعم المتعدد الأوجه الذي تواصل تقديمه لتأثير الثقافة التشادية بعد نجاح الإصدارات السابقة التي سلطت الضوء على أهمية هذا الحدث كعامل من عوامل التماسك والحوار بين الثقافات.
من هنا أدعو شركاءنا الفنيين والماليين التقليديين، والجهات الراعية لنا، ووسائل الإعلام لمواصلة دعمنا وتقديم مساهمتهم.
كما أدعوكم جميعًا للحضور وقبل كل شيء لحشد الجمهور للحضور والاحتفال بفرح واحترام وقبول الآخرين بروح الشركة وتعزيز العيش معًا.
تقرير: عبدالله هارون برمة
