أطلق رئيس الوزراء؛ رئيس حكومة الوحدة الوطنية صالح كبزابو صباح اليوم فعاليات أكتوبر الوردية بأحد الفنادق المحلية. وكان ذلك أمام جمع من الشخصيات على مختلف المستويات.
ورحَّب رئيس الرابطة التشادية لمكافحة السرطان الدكتور مانيكاسي بالوما بحضور رئيس حكومة الوحدة الوطنية ودعمه وإرادته وأيضا تشجيعه ورعايته.
ثم تحدث عن الأشكال المختلفة للسرطان والمخاطر والعقبات بما في ذلك عدم كفاية الوعي وندرة الموارد البشرية والمالية والدعم الفني الكافي والكشف المتأخر. وأشار إلى الأنشطة المقررة خلال هذا الشهر لمزيد من الأعمال ودعا السكان إلى احترام التعليمات الطبية ليكونوا في مأمن من هذا المرض.
وأشارت منسقة البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، الدكتورة فاطمة أحمد عبد الرحمن حقار، إلى أن حضور رئيس الحكومة يعكس الإرادة السياسية للسلطات العليا في البلاد لضمان صحة السكان. وأوضحت أن السرطان يمثل مشكلة صحية عامة حقيقية وأن الأنشطة المخطّط لها ستدور حول الفحص. وطلبت من النساء إجراء الفحص بصورة مبكرة لحماية أنفسهن من هذه الآفة. وشكرت الصحافة التي تدعم أنشطة الوزارة، وأعربت عن خالص شكرها للشركاء على مساهمتهم.
ثم تابع الحضور الرسائل التوعوية حول مكافحة السرطان.
وتحدث ممثل منظمة الصحة العالمية، الدكتور جان بوسكو، عن العوامل الإيجابية، السلوكية عموماً، المرتبطة بالتمارين البدنية والعادات الغذائية. وأضاف أنه يمكن الوقاية من السرطان عن طريق التطعيم كما أن علاج البكتيريا ضروري أيضًا للوقاية منه.
وسرد التقدم الذي أحرزته تشاد، أبرزها إنشاء البرنامج الوطني لمكافحة السرطان، وخطة المكافحة الاستراتيجية، وإنشاء رابطة مخصصة للمكافحة، وسجل السرطان الذي يتيح التعرف على السرطان وعلاجه بشكل أفضل. وأكد الدكتور جان بوسكو التزام منظمته من أجل مكافحة السرطان بشكل فعال.
وذكرت أمينة الدولة في الصحة العامة والوقاية زينب بشير موسى، على أن حضور الوزير الأول، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، يُعد مؤشرا قويا على الإرادة السياسية للسلطات الوطنية لمحاربة هذه الآفة بشكل متزايد.
وذكرت أيضاَ أنه في عام 2030، سيصل عدد الوفيات السنوية المرتبطة بالسرطان إلى 11.5 مليون حالة إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ملموسة ضد هذا المرض.
وأضافت أنه من المهم إدخال اللقاحات اللازمة في تشاد ضد أنواع معينة من السرطان، وستقوم البرامج المختلفة المعنية بدراسة إمكانية إدخال هذه اللقاحات في أقرب وقت ممكن. وأنّ الوزارة ستبذل قصارى جهدها لترجمة الرؤية والخطة الوطنية لمكافحة السرطان إلى واقع ملموس.
وأشار رئيس الوزراء؛ رئيس حكومة الوحدة الوطنية صالح كبزابو، إلى أن مرض السرطان يصيب الجميع، دون استثناء، ليس فقط من خلال قلة الرعاية بل من خلال الجهل. وأكد رئيس الوزراء أن الوقاية تظل هي السبيل الوحيد للتعامل مع مرض السرطان، كما أن الكشف المبكر عنه يظل أحد أفضل الوسائل لمحاربته.
ولذلك دعا البرنامج إلى توسيع نطاق أنشطة التوعية والفحص وإضفاء اللامركزية عليها على مدار العام لتمكين السكان من الاستفادة من المعلومات المفيدة والخدمات الكافية ودعا وشركاء التنمية للانضمام إلى هذه المبادرة التي تنقذ الأرواح. وطمأن الحضور على إنشاء قادم لمركز وطني لمكافحة السرطان، وكلف الأجهزة الفنية المعنية بالعمل على إنجاح هذا المشروع.
ولم تغب مسابقة الصحفيين حول مكافحة السرطان عن نظر رئيس الوزراء الذي دعا المنظمين إلى توسيع نطاق التمرين ليشمل الأسر من أجل حركة شاملة ديناميكية ومتماسكة ومنسقة ضد هذا المرض الخطير.
واختتم الحفل بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة الصحفيين لمكافحة السرطان.
تقرير: إعلام الوزارة