البيان الختامي لاجتماع وزراء خارجية دول جوار السودان

بدعوة من وزير الدولة وزير الخارجية التشادي، السفير محمد صالح النظيف.. عقد اليوم في أنجمينا الاجتماع الأول لوزراء خارجية دول الجوار للسودان.
بحضور معالي السيد سامح حسن شكري، وزير خارجية جمهورية مصر العربية.
– معالي السيدة سيلفي بايبو تيمون، وزيرة الخارجية والفرانكفونية وأبناء إفريقيا الوسطى بالخارج.
– معالي السيد دينغ داو جنج مالك، وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جنوب السودان.
– معالي محمد صالح النظيف، وزير الدولة ووزير الخارجية والتشاديين بالخارج والتعاون الدولي.
– سعادة السيد فتح الله عبد اللطيف الزيني، المندوب الخاص لرئيس حكومة الاتحاد الوطني للشؤون الأفريقية بدولة ليبيا.
– سعادة السفير نبيات غيتاشيو أسجيد، سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية لدى جمهورية تشاد والمقيم في الجزائر العاصمة.
وحضر الاجتماع أيضا، الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بصفة مراقب.
واستعرض وزراء الخارجية الوضع الراهن في السودان وانعكاساته على كل من دول الجوار:
1 – التأكيد على أهمية التكامل والتنسيق الفعال بين مبادرات الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) والدول المجاورة للسودان.
2 – رحبوا بخطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها الأمم المتحدة. ودعوا البلدان والمنظمات المانحة إلى التعجيل بدعم هذه الخطة. ولا سيما من خلال سد الفجوة، مع لفت الانتباه إلى الارتباط باحتياجات سكان المناطق المضيفة في شروط الأمن والتنمية.
3. ذكر ضرورة إنشاء مستودعات إنسانية في دول الجوار، لنقل الإغاثة السريعة والعناية الطبية للضحايا.
4 – أعرب المجتمعون عن الضرورة الملحة، لإبقاء الممرات الإنسانية مفتوحة باسم المبدأ العالمي لمساعدة الأشخاص المعرضين للخطر
ودعوا أطراف النزاع في السودان إلى تسهيل تقديم المساعدة للسكان، وفقا للقانون الدولي الإنساني.
5 – أشاروا إلى أهمية الاتصالات المباشرة والمستمرة مع المتحاربين، من أجل تحديد محددات وقف دائم لإطلاق النار، ووضع حد لتدمير أرواح الأبرياء والبنى التحتية والسماح بتشغيل المؤسسات الصحية وغيرها من الخدمات الأساسية (المياه، طعام، كهرباء، بنوك، إلخ).
ووضعت لجنة وزراء الخارجية، خطة عمل ستعرض على رؤساء الدول والحكومات لاعتمادها، بالإضافة إلى الآليات القائمة للاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية. وتنقسم خطة العمل هذه، إلى ثلاثة (3) أجزاء. وهي الحصول على وقف نهائي لإطلاق النار. وتنظيم حوار شامل بين الأطراف السودانية. وإدارة القضايا الإنسانية.
وفي الختام، اتفق الوزراء على الاجتماع في نيويورك، على هامش الدورة العادية المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2023.
أخيرًا، أعرب وزراء الخارجية بالإجماع عن عميق امتنانهم لفخامة رئيس المرحلة الانتقالية. وللسلطات التشادية، على قيادتهم التي أدت إلى نجاح الاجتماع الأول للجنة وزراء خارجية دول الجوار للسودان.
حرر في إنجمينا في 7 أغسطس 2023.
المجتمعون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *