أقامت اللجنة التفاكرية للتنمية والصلح والتعايش السلمي بولاية وداي إحتفالا “عصر اليوم الجمعة 28 يوليو 2023/ بدار المرأة التشادية” بمناسبة انطلاقة أنشطة اللجنة وتنصيب أعضائها البالغ عددهم ثلاثة عشر عضوا.
المناسبة حضرها وزير الثروة الحيوانية والانتاج الحيواني الدكتور عبدالرحيم عوض الطيب، ورئيس الجمعية عبدالعزيز حبيب عمر، وأعضاء المكتب التنفيذي للجنة، وحشد كبير من أبناء ولاية وداي المقيمين بالعاصمة، فضلا عن المدعوين.
أوضحت رئيسة اللجنة التنظيمية، فطومة مكي آدم: أن مملكة وداي تعود إلى أكثر من 300 عام، وهي مليئة بالإمكانات ومفترق طرق للسلام والتعايش السلمي والوئام.
مضيفة أن الهدف من تأسيس اللجنة.. إحلال العافية والسلامة في دار وداي خاصة وتشاد عامة.
كما تداخل عضو اللجنة رشاد حسن طه: الذي تحدث عن تاريخ دار وداي العريقة منذ عقود من الزمن.
ومن ثم أتيحت الفرصة لرئيس اللجنة التفاكرية للتنمية والصلح والتعايش السلمي بولاية وداي عبدالعزيز حبيب عمر: بعد تنصيبه على رأس اللجنة، قال إن هذه المبادرة تمثل التزامنا الجماعي لصالح ولايتنا وتعزيز السلام والوئام داخل مجتمعاتنا، بإدراكنا للتحديات التي تنتظرنا، وقد اتسمت ولايتنا بالصراعات والتوترات والانقسامات التي أعاقت تنميتها وسعادة سكانها.
وذلك من خلال الاعتماد على مساعدة الحكومة وسياسة اليد الممدودة لرئيس الدولة رئيس الجمهورية الفريق أول محمد إدريس ديبي إتنو.. للحفاظ على السلام والتعايش السلمي.
مضيفا بأن اللجنة ملتزمة بتحويل ولاية وداي إلى مكان يسود فيه الاحترام المتبادل والتسامح والتضامن وستكون اللجنة التفاكرية للتنمية والمصالحة والتعايش السلمي القوة المحركة لهذا التغيير.
ذاكرا في الوقت نفسه أولى أولويات اللجنة.. تعزيز التنمية الاقتصادية في الولاية، وخلق فرص عمل ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والاستثمار في الزراعة وتطوير البنية التحتية، والعمل من أجل تقليل الفقر وتحسين الظروف المعيشية للمواطنينا.
ولا يمكن تحقيق التنمية بدون المصالحة والتعايش السلمي فيجب أن نتحد معا من أجل بناء جسور الثقة والتفاهم، وسنحقق ذلك من خلال تنظيم حوارات مجتمعية وأمسيات ثقافية وأنشطة توعوية لتعزيز الاحترام المتبادل والحوار والتفاهم بين المجتمعات المختلفة في ولاية وداي.
أما وزير الثروة الحيوانية والانتاج الحيواني، الدكتور عبدالرحيم عوض الطيب: بصفته أحد أبناء وكوادر المنطقة ناشد أعضاء اللجنة التفاكرية للتنمية والصلح والتعايش السلمي بولاية وداي القيام بمهامهم في استتباب السلام والعيش معا بين أبناء دار وداي.
كما حث أبناء تشاد عامة ووداي خاصة على الوحدة والتكاتف وعدم الانقسامات والشتات تحت مسمى القبلية لأن التنمية تتطلب من الجميع تضافر الجهود.
الجدير بالذكر شهدت المناسبة العديد من الفقرات منها عرض مسرحي يحكي عن السلام وبرقية دعم ومساندة لرئيس الفترة الانتقالية رئيس الجمهورية.
تقرير: مريومة إدريس عمر
