رد السعودية على رعونة البطر السويدي في حرق القرآن الكريم الذي اعانهم على التخلص من القمل والجرب وزودهم بالصابون والمواقيت وضبط الساعات الذي ارعب شارلمان والاتصال بالفيزياء والكيمياء والطب والرياضيات وبلا شيء العربي يوري غاقارين الروسي نيل ارموستورنق الامريكي وصلا إلى القمر وهو الصفر وهو امر لا يعرفه إلا المختصون بالرياضيات هذا الرد قد أثلج صدر امة المليار وتسعمائة مليون مسلم في العالم وهذا ما ينتظر من المملكة العربية السعودية حرسها والقائمين عليها وشعبها الكريم الذي قدره خدمة الاسلام والمسلمين والانسانية وفق ما امر به رب الأرباب الله الوحد الأحد الصمد الحكيم.
والسعودية تتوفر لديها كل مقومات القوة العظمى الثالثة المتمتعة بالوسطية والتوازن في إدارة الحياة و لصنع ما هو أفضل لسكان الارض ذلك نفحة من نفحات القرآن الكريم والسنة النبوية البيضاء لا شائبة فيها التي قامت عليهما .
ونقول لها سيري على نهج الحكيم القويم وخلفك أمة المليار وتسعمائة مليون مسلم وتحت رجليك ٦٤ % من مصادر الطاقة في العالم وتستطعين وضع خلفك أمة المليار وتسعمائة مليون صفا واحدا بنداء من مكة المكرمة في واحدة من اوقات الصلاة و عندئذ تقول وتفرض ما تريدين في عالم لا رحمة للضعفاء او العاملين بالانفراد والعلم الذي يحمل لفظ الجلالة لا يسقط على الارض ابدا ابدا بحول الله وقوته.
د. حقار محمد أحمد رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية والعربية بتشاد