بيان صحفي لحزب MUR

نائب الرئيس الوطني لـMUR، يوسف حسين مختار:
على الرغم من أن حرية الناس في الرأي والتعبير والتظاهر السلمي معترف به في الميثاق الاساسي، إلا أن الإخلال بالنظام العام من خلال الكسر والنهب والتخريب.. كل هذه الممارسات تتعارض مع قيمنا الأساسية المتمثلة في السلام والأخلاق.

حزب الحركة من أجل الوحدة والتجديد المعروف اختصارا ( MUR ) واحد من الأحزاب السياسية الفاعلة في الساحة والذي يسعى إلى غرس مفهوم الوحدة الوطنية وثقافة السلام بين أبناء تشاد بعيدا عن العنصرية في وقت عصيب يشهد تغيير فكرة المواطن، بالإضافة إلى دوره في تعزيز التنمية وكذا العدالة.
بهذا أقام حزب الحركة من أجل الوحدة والتجديد ( صباح السبت الموافق 4 يونيو 2022/ بمقر الحركة الكائن بالدائرة الرابعة لبلدية انجمينا ) جلسة صحفية ” Café de presse ” من أجل طرح قضايا الساعة من: مظاهرات ونهب للممتلكات العامة وكذا الصراعات بين المجتمعات المحلية في الأقاليم.
جرت المناسبة بحضور كل من نائب رئيس الحركة الأستاذ يوسف حسين مختار، والأمين العام للحركة السيد يوسف محمد، وعدد من أعضاء الحركة فضلا عن الصحافة العامة والخاصة والمدعوين.
في البدء أعرب نائب رئيس الحركة الأستاذ يوسف حسين مختار: عن  غضب الحزب جراء الأحداث والتوترات الاجتماعية التي شهدتها البلاد مؤخرا، وجاء في حديثه (…إن تشاد تعيش في مرحلة انتقالية في تاريخها بقيادة رئيس المجلس العسكري الانتقالي الجنرال محمد ادريس ديبي اتنو، وتميزت هذه الفترة بتوطيد السلام والمصالحة الوطنية وعقد حوار وطني شامل وتنظيم انتخابات جديدة حرة وديمقراطية، لذا يتطلب من المواطنين تغيير عقولهم نحو الايجابية من خلال الدعوة إلى ثقافة السلام والتسامح والعيش المشترك وحب الغير والنسيج الاجتماعي، كما تطرق إلى الأحداث الأخيرة التي مرت بها البلاد من:

  • مظاهرات 14 مايو 2022 التي أدت إلى نهب وتخريب ممتلكات الآخرين والاخلال بالنظام العام.
  • القتل في منطقة ساندانا.
  • بربرية دانا ماجي.
  • إراقة الدماء في كوري بوكودي.
    هذا فإن مؤسستنا السياسية الحركة من أجل الوحدة والتجديد MUR التي تدافع عن ثقافة السلام والوحدة الوطنية، غاضبة للغاية من تلك الاعمال التخريبية، والتي ليس من المحتمل تعزيز العيش المشترك و الوطنية بهذه الطريقة.
    وفيما يتعلق بالتظاهر، قال يوسف: على الرغم من أن حرية الناس في الرأي والتعبير والتظاهر السلمي معترف به في الميثاق الاساسي، إلا أن الإخلال بالنظام العام من خلال الكسر والنهب والتخريب كل هذه الممارسات تتعارض مع قيمنا الأساسية المتمثلة في السلام والأخلاق.
    من هذا المنطلق توجه الحركة من أجل الوحدة والتجديد: نداء رسميا لجميع أبناء وبنات الوطن الواحد إلى سعة الصدور من أجل غرس روح السلام وحب الوطن والتسامح والمصالحة الوطنية، وابعاد غضب الكراهية والانقسام والعنف عبر شبكات التواصل الاجتماعي، لكي تبقى المصلحة العليا للأمة التشادية.
    وناشد يوسف: في ختام حديثه التشاديين في الداخل والخارج.. التركيز على عقد الحوار الوطني الشامل المقبل والتعهد بالمصالحة الوطنية، و الذي يدلي بإرساء أسس جديدة تؤدي إلى تنظيم انتخابات حرة وديمقراطية، والتي يحق فيها لأي تشادي مقيم وليس له سجل اجرامي، المشاركة بدون استثناء لأن تشاد التي نحبها فريدة و جزء لن يتجزأ.
    علما بأن المناسبة شهدت مداخلات من قبل الإعلاميين حول النقاط المهمة المتعلقة بالأوضاع السائدة وكيفية التصدي لهذه المشكلات. تقرير: مريومة إدريس عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *