لليوم الثاني على التوالي، وانطلاقا من مدينة #فاس، تتواصل عن بعد فعاليات النسخة الرابعة لمسابقة مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة في حفظ #القرآن الكريم وترتيله وتجويده.

وتسهر ثلاث #لجان_تحكيم مركزية، مكونة من #علماء وقراء مختصين من المغرب وموريتانيا ونيجيريا وأفريقيا الوسطى وتنزانيا والسنغال والغابون، على امتحان المشاركين، حيث تقوم كل لجنة بتنقيط وتقويم المتسابقين والمتسابقات في صنف من أصناف المسابقة الثلاثة وهي: صنف الحفظ الكامل مع الترتيل برواية ورش عن نافع، وصنف الحفظ الكامل مع الترتيل بمختلف القراءات والروايات الأخرى، وصنف التجويد مع حفظ خمسة أحزاب على الأقل.

وخصصت الأمانة العامة للمؤسسة لكل صنف من المسابقة قاعة خاصة مجهزة بمعدات تقنية يقوم من خلالها فريق تقني مركزي من فاس بربط المشاركين في البلدان الإفريقية بلجان التحكيم، حيث يتم ربط الاتصال من فاس بتقنيي فروع المؤسسة في بلدانهم الذين يسهرون على ضمان جودة الصوت والصورة عبر تقنية التناظر المرئي عن بعد المعروفة بزوم [Zoom].

من جانب آخر أثنى الشيخ عبد المنان محمد حسن عضو لجنة التحكيم من تنزانيا في مقابلة مع موقع المؤسسة الإلكتروني على الجانب التنظيمي والتقني الذي وفرته المؤسسة من أجل امتحان المشاركين حفظا وتجويدا، مضيفا أن إجراء المسابقة عن بعد تسمح لعدد كبير من المهتمين بمتابعة أطوارها والتفاعل معها.

يذكر أن 93 متسابقا ومتسابقة من أربعة وثلاثين بلدا #إفريقيا تشكل فروع المؤسسة سيتنافسون على مدار ثلاثة أيام على المراكز الأولى لمسابقة المؤسسة القرآنية في دورتها الرابعة.
المصدر: إعلام المؤسسة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *