معهد القوني تجاني لتحفيظ القرآن الكريم: يحتفل بتخريج الدفعة السابعة، ويحيى ذكرى المولد النبوي الشريف

أقام صباح اليوم الأربعاء 15 مارس 2023، معهد الشيخ القوني تجاني محمد الأول لتحفيظ القرآن الكريم: حفلا بمناسبة تخريج الدفعة السابعة، وكذا الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

المناسبة كانت بحضور مفتي الديار والنائب الثاني لرئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فضيلة الشيخ أحمد النور الحلو، ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالبعثات السيد جبريل سعيد عمة، ورئيس رابطة علماء ودعاة وأئمة الساحل القوني الدكتور أبكر ولر مدو، ورئيس مركز إداري كندل السيد محمد إبراهيم، والمشرف العام للمعهد القوني بانا القوني تجاني محمد الأول، إضافة إلى أولياء أمور التلاميذ، والمدعوين.

في بداية المناسبة قدم المدير العام للمعهد الشيخ القوني حسيني القوني تجاني محمد الأول: كلمة شكر فيها الحضور على تلبية الدعوة.
وذكر الحفاظ بتقوى الله عزوجل والحفاظ على ما حفظوه والعمل بكتاب الله سبحانه وتعالى.

أبوبكر القوني أبوبكر القوني تجاني محمد الأول: قدم باسم الخريجين، كلمة أثنى فيها على دور المعلمين وعلى الجهود التي بذلوها خلال أيام دراستهم.

كما شكر أولياء أمورهم على ارشادهم نحو هذا الطريق المستقيم.

مؤكدا على لسان إخوانه الخريجين بأنهم سيكونون على قدر المسؤولية.

بدوره مدير إدارة شؤون القرآن الكريم بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية القوني الدكتور أبكر ولر مدو: قال إن أبناء معهد الشيخ القوني تجاني محمد الأول لتحفيظ القرآن الكريم أينما حلو فهم في الصدارة ويجب عليكم أن تكونوا رسلا للقرآن الكريم ورسلا للسلام، وترفعوا راية المعهد عالية خفاقة.

أما المشرف العام لمعهد الشيخ القوني التجاني محمد الأول لتحفيظ القرآن الكريم الشيخ القوني بانا القوني تجاني محمد الأول: تحدث عن ضرورة الانشغال بتلاوة القرآن الكريم والاعتناء به تعتبر من أفضل الأعمال الصالحة التي يتقرب بها العبد إلى ربه عزوجل.

مشيرا بأن فراغ أبنائهم الحفاظ من الأمور الصعبة جدا للمعهد وإدارته لكن الأهم من ذلك هو حفظهم لكلام الله عزوجل.

متناولا فضل أهل القرآن الكريم، ومثنيا على دور المعلمين بالمعهد داعيا الله لهم بالخير والجزاء.

من جانبه الشيخ أحمد النور محمد الحلو، مفتى الديار: فقد أكد في كلمته بأن الشيخ القوني التجاني محمد الأول.. من الذين أنعم الله عليهم في الدنيا وبلا شك في الآخر طبقا لقول المصطفي صلى الله عليه وسلم ( اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ). والقوني تجاني تجده في الثلاثة كلها.

محثا التجار على الوقوف مع أصحاب الخلاوي القرآنية لأن من وقف مع أهل القرآن الكريم دخل معهم الجنة.

مضيفا بأن خدمة القرآن الكريم لا يستطيع أن يقوم بها إلا من اصطفاه الله سبحانه وتعالى.
مختتما حديثه بالدعاء لمؤسس المعهد الشيخ القوني التجاني محمد الأول.

ونشير إلى أن عدد الحفاظ الخريجين 42، ووزعت لهم شهادات حفظ القرآن الكريم كاملا.
تقرير: عيسى أبكر موسى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *