الاسم : محمد هارون محمد
تاريخ ومكان الميلاد : 1986م/ أنجمينا
المهنة : باحث في الشؤون الإفريقية.
المراحل التعليمية :
الابتدائي: ابتدائية الملك فيصل بتشاد
الإعدادي : إعدادية الملك فيصل بتشاد
الثانوي : ثانوية الملك فيصل بتشاد
الجامعي : جامعة الملك فيصل بتشاد (كلية قطر للإدارة والاقتصاد) .
الدراسات العليا :
جامعة إفريقيا العالمية بالسودان
جامعة منيسوتا الأمريكية – فرع السنغال.
الشهادات الأكاديمية:
الشهادة الابتدائية
الشهادة الإعدادية
الشهادة الثانوية (البكلوريا)
الدراسات العليا :
متريز في العلوم الاقتصادية – جامعة الملك فيصل بتشاد
دبلوم عالي في إدارة الأعمال – جامعة إفريقيا العالمية بالسودان
ماجستير في الدراسات الإفريقية – جامعة منيسوتا الأمريكية – فرع السنغال.
الخبرات العلمية والعملية:
عضو في مركز العلاقات الخليجية الإفريقية
عضو في حزب الوحدة
باحث في الشئون الإفريقية بجامعة منسوتا الأمريكية فرع السنغال
مدرس وإداري في الفترة ما بين 2002م إلى 2022م في كافة المراحل التعليمية (ابتدائي إلى الجامعة) . في المؤسسات العربية والفرنسية.
الدورات التدريبية:
دورة في مجال الإعلام
دورة في الحاسب الآلي
دورة في تعلم اللغة الفرنسية
دورة في تنظيم الانتخابات
دورة في الخط العربي
دورة في إدارة الكوارث الطبيعية .
صحيفة السلام: الانتماء السياسي ؟
الأستاذ محمد: الانتماء السياسي يعتبر حرية شخصية لأي إنسان يكفله القانون وإنني منتمي لحزب الوحدة لعدة أسباب أهمها وضوح الرؤية وبرنامج الحزب الذي يحتوي على خمس ركائز أساسية وهي : (تغذية – علاج – تربية – توفير الحماية – تفجير الطاقات) بناء على هذه الركائز كان انتمائي لحزب الوحدة واضحاً منذ تأسيسه، وسنناضل من أجل تنفيذ هذه البرامج على أرض الواقع علاوة على ذلك حيادية الحزب في رؤيته للواقع السياسي التشادي .
صحيفة السلام: قراءتكم للواقع وتقييمكم للفترة الانتقالية؟
الأستاذ محمد: إن جمهورية تشاد بمرحلة مفصلية من مراحلها التاريخية وإن الواقع التشادي الآن يتمحور حول النقاط التالية :
نظرة المجتمع لمفاوضات الدوحة بين الحكومة والمعارضة العسكرية .
كيفية تنظيم الحوار الوطني الشامل .
غلاء المعيشة والضغوطات الاجتماعية .
تمديد الفترة الانتقالية
كل هذه النقاط تعتبر أوراق ضغط على المجلس العسكري الإنتقالي رغم أن هذا المجلس استطاع استمالة أغلبية الأحزاب السياسية بجانبه وتركت هذه الأحزاب الساحة لجمعيات المجتمع المدني لتحل محلها، مما أدى إلى المنادى بمظاهرات سلمية مؤيدة أو معارضة للمنظومة الحاكمة في تشاد، بالتالي فإن الفترة الانتقالية شهدت العديد من المشاكل، سواء على الصعيد السياسي أو الاجتماعي وستشهد تشاد المزيد من المطالبات والضغوطات السياسية الداخلية، وكل هذه الأمور مرهونة بنجاح أو فشل مفاوضات الدوحة والحوار الوطني الشامل المرتقب.
صحيفة السلام: نظرتكم للحوار التمهيدي بالدوحة ؟
الأستاذ محمد: كل شرائح المجتمع التشادي تنادي بحوار وطني شامل دون إقصاء أحد، ولكن الحوار التمهيدي للدوحة أخذ فترة كبيرة من الوقت، وهذا شيء يكون مكلف على الدولة، فمن الأفضل والأحسن يكون الحوار فترة زمنية محددة
ومفاوضة أي حركة على ذاتها وفي مكان إقامتها، وفي بداية الأمر توقعت الحكومة أن يكون الحوار التمهيدي مثل ما كان في السودان والسعودية ومالي وبنين وغيرها، لكن تفاجأت الحكومة بمتطلبات الحركات من جهة وتفاجأ المجتمع التشادي بهذا الكم من الحركات العسكرية في الخارج، وأعتقد أن في نهاية المطاف لابد أن يكون هناك اتفاق بين الحكومة وبعض الحركات العسكرية مما يسهل بتنظيم حوار وطني شامل ينبثق منه دستور جديد ومؤسسات حكومية جديدة،
خلاصة القول: أن حوار الدوحة يعتبر جزء شغل الشارع التشادي في الفترة الانتقالية الحالية.
صحيفة السلام: تطبيق الثنائية اللغوية في تشاد وتهميش مثقفي اللغة العربية ؟
الأستاذ محمد: إن قضية تطبيق الثنائية اللغوية تتطلب إرادة سياسية جادة فالدارسون باللغة العربية لهم الحقوق والواجبات مثل أقرانهم الدارسون باللغة الفرنسية، فتطبيق الثنائية لا يتوقف فقط في أقوال ووعود مثل: فتح كلية الطب أو فتح أقسام للمدارس المهنية التابعة للحكومة، لكن يتوقف على الإنصاف بين الجميع في كافة المؤسسات الحكومية ، مثلاً إذا كان هناك حكومة فيجب أن يكون 50% وزير دارس باللغة العربية و50% وزير دارس باللغة الفرنسية، وهكذا في كافة الدوائر الحكومية مع مراعاة الكفاءة في كلا الجانبين.
إن زيادة الوعي لدى المثقفين باللغة العربية هو الذي يساعد على التطبيق الفعلي للغة العربية في تشاد لأن هذه حقوقهم والحقوق لا تعطى بالتدليس أو التطبيل والتصفيق لأن اللغة تقوى بقوة أهلها وتضعف بضعف أهلها .
صحيفة السلام: النزاعات القبلية وأهم الحلول؟
الأستاذ محمد: إن المجتمع التشادي مبني على التنوع القبلي كغيره من المجتمعات الأخرى، وهذا التنوع يعتبر فرصة لزيادة الوعي والاستفادة منه لبناء دولة ذات مؤسسات قوية، لكن هذا التنوع أصبح مشكلة يعاني منها المجتمع وأبرز المشاكل هي :
الجهل بمفهوم القبيلة
عدم الاعتراف بالآخر
عدم تطبيق العدالة
انتشار الأسلحة النارية
سوء الإدارة وقلة الخدمات الحكومية في أغلب الأقاليم .
البطالة
خطـــــــــــــــــاب الكراهية في وسائل التواصل الاجتماعي .
الحلول :
القيام بالتوعية بالتعايش السلمي بين كافة القبائل وأن الطرف الآخر هو أخ في الوطن وفي الإنسانية، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب وإيجاد مشاريع استثمارية في كافة ولايات الوطن، التطبيق الفعلي للقانون .
صحيفة السلام: كلمة أخيرة؟
الأستاذ محمد: أشكر صحيفة السلام لإتاحتها لي هذه الفرصة كما أطلب من جميع التشاديين لأن الوطن أمانة وأن العمل للوطن مسؤولية الجميع وأن التنوع القبلي ثروة لابد أن نستفيد منها في الاتجاه الصحيح وأن الحوار الوطني هو الحل الممكن لطرح كافة المشاكل التي تعاني منها تشاد منذ عقود.
إن المشاركة في هذا الحوار سواء عن قريب أو بعيد هو المشاركة في بناء دولة جديدة ذات مؤسســـــــــــــــــات حديثة تسع للجمع لا فرق فيها بين القوي والضعيف والكل أمام القانون سواسية.