مركز تشاد للاستشارات وشركائه: يقيمون ندوة تحت عنوان “توظيف الشباب ودوره في الاستقرار السياسي والاجتماعي والتنمية في تشاد”.
أقام مركز تشاد للاستشارات بالتعاون مع مركز سوليد وبيت المشروعات الصغيرة ندوة نقاشية “مساء الاثنين 13 يناير 2025/ بفندق راديسون بلو” بعنوان: “توظيف الشباب ودوره في الإستقرار السياسي والاجتماعي والتنمية في تشاد”.
هذه الندوة التي أدارها الأستاذ هارون آدم حسن مدير مركز سوليد تمت تقسيمها إلى محورين الأول حول توظيف الشباب ودوره في تنمية تشاد تناولته السيدة غلوريا فرين دينا: التي أشارت إلى أهمية مبادرات التدريب لمساعدة الشباب على اكتساب مهارات عدة مفيدة، وبالتالي يسهم في زيادة فرصهم في العثور على الأعمال وكذلك في الاقتصاد.
مضيفة بالقول إن توظيف الشباب يعزز الاندماج الاجتماعي ويمكن أن تساعد الوظائف المستقرة في تقليل التوترات الاجتماعية والسياسية لأن الشباب الذين لديهم وظيفة هم أقل عرضة للمشاركة في الحركات الاحتجاجية أو الأنشطة الإجرامية.
أما رئيس مركز تشاد للاستشارات، الدكتور محمد نور أحمد موسى: تناول المحور الثاني قائلا توظيف الشباب يلعب دورًا حيويًا في تحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي والتنمية في تشاد من خلال العمل في المجالات الآتية:
-الاستقرار السياسي: مشاركة الشباب في العملية السياسية يعزز من الاستقرار السياسي.
- الاستقرار الاجتماعي: توظيف الشباب يساهم في تقليل معدلات البطالة والفقر، مما يؤدي إلى تحسين الاستقرار الاجتماعي.
- التنمية الاقتصادية: الشباب يمثلون قوة عمل كبيرة يمكن أن تساهم في النمو الاقتصادي. من خلال توفير فرص عمل وتدريب مهني للشباب، يمكن تعزيز الإنتاجية والابتكار في الاقتصاد المحلي وبذلك يمكن خلق فرص عمل مستدامة للشباب وتشجيع ريادة الأعمال.
-التنمية الاجتماعية: الشباب لديهم القدرة على تقديم حلول مبتكرة للمشكلات الاجتماعية. من خلال إشراكهم في مشاريع التنمية المجتمعية، يمكن تحسين جودة الحياة في المجتمعات المحلية.
-التعليم والتدريب والتأهيل: فالتعليم هو حجر الأساس لتمكين الشباب، ويجب توفير أنظمة تعليمية متطورة تُركز على بناء القدرات الفردية وتنمية المهارات العملية.
-التمكين السياسي والاجتماعي: تمكين الشباب من خلال توفير منصات للتعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرارات يمكن أن يعزز من شعورهم بالمسؤولية والانتماء.
كما ذكر الدكتور محمد نور أحمد: الأمور المهمة التي تساهم في تمكين الشباب وتهيئتهم لتحمل المسؤولية:
- إشراك الشباب في صنع القرار: فتمكين الشباب من المشاركة في القرارات السياسية والاجتماعية يعزز شعورهم بالمسؤولية تجاه المجتمع، وعليه يجب توفير منصات تتيح لهم التعبير عن آرائهم ومناقشة القضايا التي تهمهم.
- تعزيز الوعي الثقافي والاجتماعي: من خلال نشر القيم الأخلاقية وتعزيز روح المواطنة والانتماء.
3.دعم الشباب نفسيًا واجتماعيًا: فالاهتمام بالصحة النفسية للشباب ودعمهم اجتماعيًا يساهم في بناء شخصيات قوية قادرة على تحمل الضغوط.
4.وضع وتنفذ السياسات والقوانين والإستراتيجيات لتمكين الشباب في مختلف المجالات، وتشجيع التعليم المتخصص، ودعم الابتكار.
5.توسيع آفاق الشباب في أدوارهم القيادية وصنع القرار.
6.تعزيز اهتمامات الشباب في الفضاء الرقمي.
7.تمكين الشباب من أجل التحول الزراعي والأمن الغذائي.
8.تعزيز مهارات الإعلام الرقمي لدى الشباب والتدريب.
9.مساهمة المؤسسات غير الحكومية بأن تلعب دورًا مكملًا من خلال إطلاق برامج تدريبية، وتنظيم فعاليات تفاعلية تعزز من قدرات الشباب وتفتح لهم آفاقًا جديدة.
10.مساهمة القطاع الخاص وذلك بتبني دور كبير في توفير فرص العمل للشباب، ودعم ريادة الأعمال عبر برامج احتضان الأفكار والمشاريع الجديدة.
علما بأن مركز تشاد للاستشارات يقدم خدمات عدة من دراسات واستشارات وتدريب.
أما مركز سوليد يعمل في مجال الدورات التدريبية والدعاية والإعلان والعقارات وتقديم منح وقبول جامعي.
تقرير: مريومة إدريس عمر