حزب الوسط: يوجه نداء خاصا لرئيس الجمهورية بضرورة التدخل العاجل لإيقاف المهزلة التاريخية التي يمكن أن تسيء إلى العملية الديمقراطية في تشاد برمتها
قدم مساء اليوم الاثنين الثالث عشر من يناير 2025، الأمين العام النائب لحزب الوسط جيمتوني الين: قدم بمقر الحزب بحي كبلاي بالدائرة الثالثة لبلدية أنجمينا، حديثا صحفيا تطرق من خلاله إلى النتائج التي أعلنتها الوكالة الوطنية لإدارة الانتخابات بتاريخ الحادي عشر والثاني عشر من يناير الجاري.
جرت المناسبة بحضور ممثلي مختلف وسائل الإعلام العامة والخاصة.
وقد جاء في حديثه: السيدات والسادة؛
نود أن نعلن عبر هذا البيان الصحفي الذي يخص النتائج المؤسفة التي أعلنتها الوكالة
الوطنية لإدارة الانتخابات بتاريخ الحادي عشر والثاني عشر من يناير 2025م.
كما تعلمون حزب الوسط قد تقدم لهذه الانتخابات ب 46 مترشحا للانتخابات التشريعية و 32 للاقليمية، و 108 للانتخابات المحلية.
وقام بحملة انتخابية قوية شهد لها الجميع في دوائر
العاصمة العشرة والمحافظات المختلفة.
ويعتبر عدد القوائم التي نزل بها الحزب في هذه الانتخابات هي الأكبر مقارنة مع بعض الأحزاب.
ووفقا للنتائج التي جمعت من خلال مندوبينا ومندوبي بعض الأحزاب المشاركة فإننا قد حققنا فوزا كبيرا في أغلب دوائر
العاصمة وكذلك في إحدى عشرة مقاطعة في الأقاليم المختلفة.
وقد تقدم كثير من المترشحين من الأحزاب الأخرى والمواطنين بتهنئة الحزب على فوزه الكاسح، ولكن للأسف تفاجأ الجميع بخيبة أمل من هذه النتائج التي تم تقاسمها وتوزيعها بين أحزاب معينة
من قبل بعض الجهات.
وأن الصورة الحالية التي ظهرت بها النتائج هي عكس النتائج الحقيقية المتوقعة الأمر الذي خلف الانزعاج في الوسط التشادي المحلي والوسط الإقليمي.
ومن هنا فإننا نوجه نداء خاصا إلى رئيس الجمهورية بصفته الضامن للعملية الانتخابية
والذي أكد على شفافية ومصداقية الانتخابات بضرورة التدخل العاجل لإيقاف هذه المهزلة التاريخية التي يمكن أن تسيء إلى العملية الديمقراطية في تشاد برمتها.
ومن ناحية أخرى نطالب رئيس المجلس الدستوري بضرورة مراجعة هذه النتائج والرجوع إلى النتائج الحقيقية حتى يؤتى كل ذي حق حقه.
نحن في حزب الوسط نطالب بحقنا كاملا غير منقوص.
وفي الختام نود أن نتقدم بجزيل الشكر والعرفان إلى جميع مناضلي ومناضلات الحزب
ومؤيديه الذين خرجوا بكثرة للتصويت لمرشحي حزب الوسط ونشد من أزرهم ونطالبهم
بألا ييأسوا فإن حزب الوسط ثابت ومستمر رغم كل هذه التحديات.
ولقد أكدنا للعالم أجمع بأننا الحزب الأقوى في تشاد جماهيريا وتنظيميا ونرجو من الجميع أن يكونوا يقظين.
عاش حزب الوسط عاشت تشاد
تغطية: عثمان يحيى الحاج