المنسقية النسائية من أجل السلام والتنمية: تدين الهجوم على القصر الرئاسي، وتؤكد مساندة المشير

قدمت رئيسة المنسقية النسائية من أجل السلام والتنمية، الدكتورة فاطمة محمد جدي “صباح اليوم الأحد 12 يناير 2025”: بمقر المنسقية، بيان تنديد ومساندة.. جاء فيه ما نصه
“…تدين المنسقية النسائية الهجوم الذي وقع عشية الأربعاء 8 يناير الجاري حوالي الساعة السابعة مساء، على القصر الرئاسي من قبل مجهولي الهوية.
هذه الحادثة المؤلمة رغم مرارتها وخطورتها هناك من استهان بها بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك.

نحن في المنسقية منهجنا واضح، خطواتنا ومواقفنا معلومة لديكم، نحن دوما مع الأمن والسلام والتعايش السلمي لماذا برأيكم؟
نحن كنساء أكثر الناس تضررا من انعدام الأمن، وأكبر ضحية لمشاكل الحروب وويلاتها، لأننا فقدنا أزواجنا وإخواننا وأولادنا جراء مصائب الحروب المختلفة.

لذا المنسقية النسائية من أجل السلام والتنمية تعرب عن استكارها الشديد للهجوم الذي استهدف رئاسة الدولة، وفي ذات الوقت تثمن عاليا جهود جنودنا البواسل في تأمين العباد والبلاد.
كما تدين المنسقية بكل لغات العالم هذه الجريمة البشعة التي أقدم عليها فاقدي الوطنية وأصحاب النوايا السيئة.

نحن في المنسقية النسائية نقف قلبا وقالبا خلف رئيس الجمهورية المشير محمد إدريس دييي إتنو، وخلف قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة، لعلمنا يقينا بأهمية الأمن والامان.
وأننا أول من يتلذذ بنعمة الأمن والاستقرار في وطننا الحبيب.
ويحزننا أن تسيل قطرة دم واحدة من أبناء الوطن لأنكم تعلمون الأم وما أدراك ما الأم، قلبها الحنون يتقطع ألما ووجعا إذا أصاب أحد فلذات كبدها بالمكروه.


من أجل ذلك، ندعو الجميع للصلاة والتضرع إلى الله كي يديم المحبة والسلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
وكلنا ثقة في جيشنا وقدراته، وعليه نقف مسافة غير بعيدة عنهم تشجيعا ومساندة لهم بكل ما أوتينا من قوة، وإذا تطلب الأمر بالمشاركة في الدفاع عن الوطن.. المنسقية لن تتردد في أن تكون في الصفوف الأمامية، من يتجرأ بالحاق الأذى على تشاد ومؤسساتها أو رئيسها فقد مسنا. سيجد العدو الرد الكافي والشافي منا قبل غيرنا.

لذا كل من يخوض حربا ضد تشاد فهو خاسر بلا شك، لأن لديها جنود لا يقاومون ومن خلفهم نساء وأمهات تشاديات”.

تغطية: مريومة إدريس عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *