يستنكر تجمع معاً للتغيير (CEC): بشدة هذا المشهد والصورة المروعة التي اكتشفها مع الشعب التشادي في ليلة 8 يناير 2025م.
إن بلادنا تشاد، قد عاشت الكثير من الاضطرابات السياسية والعسكرية على مدار تاريخها، لكنها لم تشهد قط مثل هذه الغموض والتضاربات، سواء في مضمون تصريحات الجهات الرسمية أو في الصور المتداولة.
على الحكومة أن تدرك حاجتها في أداة مهمتها بطريقة مهنية لتجنب التصريحات المتناقضة الواضحة وتجنب إثارة المشاكل غير الضرورية حتى الآن، إن الحجج المقدمة لا تبدو كافية لإقناع الشعب التشادي، وما زال الجميع في حالة من عدم اليقين.
يطالب تجمع CEC بإجراء تحقيق مستقل لكشف الحقائق وتحديد المسؤوليات.
وفاء لمبادئه، يدين تجمع CEC بشدة أي محاولة للاستيلاء على السلطة بقوة السلاح، ويدعو جميع القوى الحية في البلاد إلى توحيد جهودها للقضاء على هذه الأنواع من المغامرات والقيام بدورها كجهة معارضة للنظام في الحيز الديمقراطي القليل المتبقي.