ملتقى تجديد الانطلاقة

انطلق صباح اليوم 24 من جماد الاخرة عام 1446 بالمركز العام لجماعة أنصار السنة المحمديه ملتقى تجديد الانطلاقة الاستثنائي تحت شعار “وكذلك جعلناكم أمةً وسطاً” برعاية إدارة الشؤون الدينية والأعراف بوزارة الداخلية وبمشاركه أكثر من 200 داعية للجماعة من مختلف الأقاليم.

جاء هذا الملتقى الاستثنائي بهدف توجيه بوصلة الدعوة نحو الأهداف الرئيسة للجماعة في مختلف الأقاليم، هذا ويستمر أعمال الملتقى لمدة يومين.

في كلمته رئيس اللجنة العلمية دكتور عبد الرحمن صالح محمد رحب بالحضور مشيراً إلى أهمية الملتقيات في مناقشه قضايا الدعوة، داعياً المشاركين التركيز على المحاضرات التي تقدم خلال يومي الملتقى.

أمّا رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية بتشاد الشيخ الدكتور يحيى ابراهيم خليل أوضح منهج الجماعة حيث عرفها بقوله انها جماعة دعوية سنية سلفية عقيدةً ومنهجاً وسلوكا، نافياً الادعاءات التي تصف الجماعة بالحزبية وأن هدف الجماعة هو الدعوة إلى الله بالإضافة إلى الإخلاص دون الدعوة إلى الحزبية والقبلية.

وأن الجماعة تدعو إلى الله على بصيرة وعلم ونور مشيراً إلى أن أي إنسان سلفي على وجه الارض عضو في الجماعة تلقائياً، وأن التنظيم الإداري يعتبر وسيلة للدعوة فقط.

من جانبه مدير إدارة الشؤون الدينية والأعراف محمد يوسف مرسال أشاد بجهود الجماعة الدعوية التي تركز على إشاعة ثقافة التعايش السلمي واحترام الآخر وتجاوز الخلافات والتمسك بالقناعات وجمع الصف بين مكونات الشعب التشادي، واصفاً إياها بالجهود التي تتطابق مع السياسة التشادية حسب مرسال.

وأن الدولة تهمها كثيراً مثل هذه الملتقيات وأنه يأمل أن تكون مخرجات الملتقى وسيلة للتوعية والمحبة والتفاهم والألفة بين الناس ونشر الدعوة الوسطية مع التركيز على نبذ الخلافات والابتعاد عن النزاعات التي لا تخدم الدين والوطن.

وفي ختام كلمته أعلن مرسال بشكل رسمي إنطلاقة أعمال ملتقى تجديد الانطلاقة الاستثنائي.

م. إعلام الجماعة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *