في عالم الأحياء، هناك أماكن مخصصة للكتب والقراءة في كل بيت، مثلا في الممرات وعلى طاولات الصالة ورفوف الكتب وغرف النوم، البيئة مساعدة ومحفزة.
وعندنا.. أصحاب البيت لا يريدون رؤية أية ورقة، غالبًا يحبسونها في أماكن بعيدة عن الأنظار وكأنها ضرتهم.
صحيح الوضع مختلف والمساحة أزمة، لكنها ليست حجة كافية ولا مقنعة.
أما الكتب الإلكترونية مصيبتها أعظم، ولو أقسمت بالله وتاالله لن يصدقوك، والتهمة جاهزة، أنت في الشبكات التواصل الاجتماعي، لا كتب ولا بطيخ 🍉، إضافة إلى SNE وانعدام الكهرباء.
الكلام منقول، لالا، للأمانة العلمية غير منقول.
ملحوظة: حسب الدراسات التي سنقوم بها لاحقًا! حتى المتعلمات والمثقفات أيضا لا يستثنون من هذه الظاهرة الظالمة أهلها، يشتركن في هذه الجريمة، لأن في مجتمعنا ليس هناك فروقات واضحة بين الأعوام وغيرهم، هناك تأثير وتأثر خاصة إذا تعلق الأمر بالرجل.
أ/ أحمد مدو كيوم