اختتمت اليوم السبت بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية: أعمال مؤتمر قمة المناخ والذي حظي بمشاركة طيف واسع من الخبراء والمختصين والضيوف من قيادات البلدان الصديقة والشقيقة.
ويعتبر هذا المؤتمر امتدادا لقمة الأرض والتي عقدت نهايات القرن الماضى بمدينة ساوباولو البرازيلية.
ناقشت القمة عدد من أوراق العمل والتي تناولت بالتفصيل التغيرات المناخية الناجمة عن ارتفاع درجة حرارة الأرض بمعدل درجتين وهذا الأمر من شأنه أن يحدث كثيرا من المتغيرات المناخية مثل ارتفاع درجة حرارة الطقس وطول فترة الصيف إضافة لهطول أمطار أعلى من المعدلات الطبيعية وحدوث الفيضانات الجارفة وارتفاع المد في البحار والمحيطات.
ورجح الخبراء أن يؤدي هذا الواقع إلى ظهور عدد من الأوبئة والامراض.
من المعروف أن المناخ وتصريف الرياح هبة ربانية وجب علينا ان نتماهي معها وعدم جرف الغابات بل بزراعة المزيد من الأشجار والغابات والتي تساهم في تلطيف المناخ والتوازن البيئي.
في النهاية لا يسعنا إلا أن نشكر الحكومة المصرية على استضافتها لهذا المؤتمر الهام والشكر موصول لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته الكريمة لهذا المحفل الدولي ونعد شعبنا الكريم في دولة تشاد بمزيد من المشاركات في مثل هذه المؤتمرات المتخصصة.أ/ أحمد بشير أحمد
الرئيس الوطني لاتحاد الجمعيات الوطنية