بعد الدائرة الأولى، انطلق فريق CASAC بقيادة رئيسه السيد محمود علي سعيد: اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024، إلى أحياء مختلفة بالدائرة الرابعة لأنجمينا.
تم استهداف قادة الرأي، وكذلك قادة الأحياء، من خلال هذه التبادلات بين رئيس CASAC وسكان الأحياء التي تمت زيارتها.
والهدف من هذه اللقاءات هو الاقتراب الشديد من الصعوبات التي يواجهها السكان ومناقشة السبل والوسائل التي من شأنها حل هذه الصعوبات.
والأمر يتعلق أيضا بتعزيز الإنجازات وتعزيز قدرات المواطنين على تنمية القدرة على الصمود القادرة على تمكين السكان من التغلب على العقبات اليومية.
وحرص رئيس CASAC، محمود علي سعيد: بشكل خاص على التأكيد على القيم المشتركة للمجتمع التشادي.
وشدد على أهمية الحفاظ على السلام الذي يشكل ضمانة قوية لتنمية المجتمع التشادي.
وطلب من الحضور نشر قيم السلام الجوهرية، لأنه بدون السلام لن تكون هناك تنمية ممكنة.
ويجب أن يكون التسامح والتضامن الأسس التي سترتكز عليها بلادنا.
وأطول فترة ممكنة، سيظل السلام، إذا جاز التعبير، القوة الدافعة الحقيقية الوحيدة لمجتمعنا.
كما أن الوحدة الوطنية لم تغب عن الأنظار، ويجب على التشاديين أن ينأوا بأنفسهم عن كل المخاوف ذات الطبيعة البغيضة للهوية وأن يفضلوا القيم المشتركة المتمثلة في التقارب والاتحاد والأخوة والتضامن التي تتجاوز الانقسامات والذاتيات الأخرى الضارة بالعيش معًا.
ويجب على التشاديين أن يتخذوا دائما الحوار شعارا لهم.
وينبغي أن تكون الفكرة المهيمنة هي التي ستسمح لنا بحل جميع النزاعات التي قد تنشأ بين سكاننا في المدينة وفي الريف.
وأخيرا اختتم رئيس CASAC تصريحاته بكلمة شكر وتقدير للسكان وممثليهم الذين رحبوا به ترحيبا حارا ووعدوه بنشر رسالة السلام.