نقابة عمال تشاد الناطقين بالعربية SYTAT: تطلق أنشطتها رسمياً

ترأس الأمين العام لنقابة عمال تشاد الناطقين بالعربية، الأستاذ أبو الفتح أحمد محمد ” مساء اليوم الأربعاء 17 يناير 2024 /بمظلة أبينا إبراهيم بحارة أم رقيبة بالدائرة الخامسة ” مناسبة انطلاقة أنشطة النقابة.

في كلمته رئيس اللجنة التنظيمية، السيد شعيب رماد: رحب بالحضور على تلبية الدعوة من أجل مشاركتهم فرحة انطلاق أنشطة النقابة، ذاكرا في الوقت نفسه أبرز الأهداف التي تسعى النقابة إلى تحقيقها:
أولا: النضال من أجل تحسين المكاسب الاجتماعية العمال بشكل عام والناطقين بالعربية على وجه الخصوص.
ثانيا: الدفاع عن المطالب الشرعية والمطالية بمشاركة الناطقين بالعربية فى جميع التعيينات والمناصب الحكومية.
ثالثا: العمل من أجل تطوير التنمية الاجتماعية والثقافية والتعليمية.
رابعا: تنمية وتعزيز القدرات التقنية للناطقين بالعربية في كافة المجالات حسب التخصصات.
خامسا: تطوير التدريب والبحث العلمي وتعزيز القررات الفردية لناطقين بالعربية.
سادسا: الوقوف مع المتقاعدين والشرائح الضعيفة والمطالبة لحقوقهم.

وسرد في مستهل حديثه الأمين العام للنقابة، أبو الفتح أحمد محمد: تاريخ النقابات العمالية في تشاد، وقال أدإن تشاد كغيرها من البلدان الأفريقية، حيث شهدت العمل النقابي في مراحلها التاريخية بدأت الحركة النقابية في تشاد عام ۱۹۳۳ مع المحاولات الأولى لتنظيم العمال في تشاد تحت قيادة الشيوعيين الفرنسيين.
في نهاية مؤتمر برازافيل الذي عقد في عام ١٩٤٤ مع عملية في تشاد، بين عامي ۱۹٤٦ و ۱۹۵۷ ، ظهرت أربع منظمات نقابية، ولكنها كانت ( فروعا ) للنقابات الفرنسية هذه النقابات التي أسست خلال المسيرة نحو الاستقلال ساهمت في إحياء الحياة النقابية ودافعت عن حقوق العمال الشاديين وفي ظل التاريخ السياسي الخاص لتشاد والحروب الأهلية، والانقلابات، والدكتاتورية، والحزب الواحد لم تتألق الحركة النقابية بنفس القدر الذي كانت عليه خلال فترة الديمقراطية ولم تشجع أنظمة الحزب الواحد نمو الحركة النقابية، يضطر العمال إلى التزام الصمت رغم الصعوبات إن التأخير في دفع الأجور، أو حتى دفع نصف الأجر، هي ذكريات حزينة للحركة النقابية التشادية.
مع ذلك منذ عام ۱۹۹۰، اتخذ النضال النقابي شكلاً  نقابات ومراكز نقابية جديدة، وبالطبع اليوم ميلاد نقابة عمال تشاد الناطقين بالعربية كما تعلمون، فقد أسست نقابة عمال تشاد الناطقين بالعربية في سياق انتقال سياسي مليء بالأمل للشعب التشادي، حيث سيتعين على العمال الناطقين بالعربية أكثر من أي وقت مضى، الاستثمار في خبراتهم ومعارفهم ووزنهم الاجتماعي في إعادة تأسيس الجمهورية الجديدة التي تروج عليها السلطات العلية للفترة الانتقالية عامل من من المؤكد أن ثنائية اللغة كما تصورها الدستور الجديد للجمهورية الخامسة، هي عوامل التنمية الوطنية ولكن تركيز الجهود على العمال الناطقين بالعربية كموارد بشرية ذات قيمة علمية وثقافية بامتياز هو عنصر أساسي لبناء مستقبل أفضل للشعب التشادي.

كما أشار أيضا إلى أهداف نقابة عمال تشاد الناطقين بالعربية….

  • المساهمة في تحسين الظروف المعيشية للعمال التشاديين بشكل عام الدفاع عن المطالب الخاصة للعاملين الناطقين باللغة العربية في والخاص تشاد في القطاعين العام.
  • المساهمة في تحرير كافة العمال الناطقين باللغة العربية.
  • النضال من أجل تحسين المكاسب الاجتماعية للعمال في تشاد بشكل عام والعمال الناطقين باللغة العربية بشكل خاص.
  • المساهمة في التنمية الاجتماعية والثقافية والتعليمية في تشاد.
  • تعزيز القدرات التقنية والنوعية للعاملين الناطقين باللغة العربية في كافة المجالات.
  • مساعدة المتقاعدين والشرائح الضعيفة.

ومن أجل تحقيق هذه ألاهداف تقوم النقابة بالوسائل التالية :

  • رفع مستوى الوعي بين الأعضاء من أجل المشاركة بشكل كبير في الحياة النقابية.
  • تحقيق التطلعات وتلبية المطالب باستخدام الوسائل المختلفة المتاحة: النقاش الحوار الاقتراحات النقد العمل الذي يستخدم لخلق توازن القوى.
  • تطوير التدريب والبحث العلمي وتعزيز القدرات.
  • تطوير مجالات التأمين الصحي والحماية الاجتماعية والدفاع عن مصالح الأعضاء والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
  • تنظيم المناظرات والمؤتمرات العلمية وإصدار الصحف والمجلات.

كما وجه نداء رسميا إلى الحكومة الانتقالية والشركاء الاجتماعيين لإعطاء الأولوية دائمًا للحوار ووضع مصلحة الأمة فوق كل اعتبار.
وأيضًا المكان المناسب لنا كنقابة للترحيب بالنتيجة السعيدة للإضراب في قطاع التعليم وبهذا أعلن الانطلاقة الرسمية لأنشطة نقابة عمال تشاد الناطقين بالعربية اشكركم جميعا نقابه عمال تشاد.

الجدير بالذكر يتكون مكتب نقابة عمال تشاد الناطقين بالعربية SYTAT من 12 عضو برئاسة الأمين العام السيد أبو الفتح أحمد محمد.
تقرير: مريومة إدريس عمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *